نام کتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي نویسنده : الجندي، علي جلد : 1 صفحه : 132
غير دفتر ولا كتاب[76]. مات عن دون الخمسين، سنة 328هـ. قال أبو علي القالي: "كان أبو بكر بن الأنباري يحفظ فيما ذكر ثلاثمائة ألف بيت شاهدة في القرآن" وكان ممن يقدم من الكوفيين، ثقة صدوقًا، دينًا. وله كتب كثيرة في القرآن والحديث والنحو والشعر والشعراء، منها شرح القصائد الطوال السبع، شرح المفضليات، كما صنع طائفة من داودين شعراء الجاهلية والإسلام. [76] الفهرست، ص118.
24-الأصبهاني: أبو الفرج، علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني، ويتصل نسبه بعبد مناف، فهو من بني أمية. ولد بأصبهان سنة 284هـ. وتوفي سنة 357هـ، وهو الكاتب المعروف، النحوي، اللغوي، الشاعر. تلقى العلم عن أبي بكر بن الأنباري، والأخفش الصغير، وأبي بكر بن دريد، ومحمد بن جرير الطبري، وجعفر بن قدامة، وغيرهم من أساطين العلم والأدب واللغة والتاريخ، فكان عالمًا بأيام الناس والأنساب وكان شاعرًا محسنًا قال التنوخي: "كان أبو الفرج يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار والآثار والأحاديث المسندة والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله". وكان أبو الحسن البستي يقول: "لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج" ومات ببغداد، وله من المؤلفات عشرات الكتب، أهمها كتاب الأغاني المعروف[77]. [77] الفهرست، ص172.
25- المرزباني: أصله من خراسان، ويقول عنه ابن النديم: "آخر من رأينا من الأخباريين المصنفين. راوية صادق اللهجة، واسع المعرفة بالروايات، كثير السماع ولد سنة 297هـ، ومات سنة 378هـ"[78]، وذكر له ابن النديم كتبًا كثيرة، منها الموشح، ومعجم الشعراء.
هذه نبذة قصيرة عن أشهر الرواة الذين حملوا لواء الأدب، وحفظوه من الضياع حتى سلموه بقدر ما استطاعوا إلى الأجيال التي أعقبتهم، وقد أوردنا عن كل منهم خاصة آراء النقاد والمؤرخين فيه. بعد ما قاموا به من الفحص والتحري والدراسة الشاملة لهم، وبخاصة فيما يتصل بالأمانة فيما يؤدون ومبلغ الثقة التي نالها كل منهم بقدر ما أثر عن أخلاقه ونزاهته وسيرته وسلوكه. وقد رأينا فيهم الكثير الذي قام بتدوين بعض الأثار الأدبية، لأن الرواية [78] الفهرست، ص196، وقال الخطيب إن المرزباني مات سنة 384هـ. "الموشح، ص1 م من المقدمة".
نام کتاب : في تاريخ الأدب الجاهلي نویسنده : الجندي، علي جلد : 1 صفحه : 132