responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 128
وسكنت بنو أسد شرقي تيماء وغربي الكوفة، وسكنت ذبيان بالقرب من تيماء إلى حوران، وبقي بتهامة بطون كنانة، وأقامت بطون قريش بمكة وضواحيها.
ولمعد أربعة أولاد: نزار، وقضاعة، وإياد, وقنص[1]. ونزار هو جد القبائل النزارية، وتتألف القبائل العدنانية من: ربيعة، ومضر، وإياد, وأنمار[2].
ومن نسل مضر، إلياس، وخلف إلياس مدركة، ومن أبناء مدركة خزيمة, ونسل خزيمة كنانة، وخلف كنانة النضر وهو قريش في أحد الآراء، ومن بني النضر مالك وولد مالك فهرا، وهو قريش في رأي آخرين، ثم سارت سلسلة النسب النبوي إلى عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، راجع جدولي النسب إلى عدنان وإلى قصي.
قصي:
ولقصي ذكر ذائع في التاريخ الحجازي القديم[3]، فقد مات والده كلاب وقصي لا يزال طفلا في المهد، فتزوجت أمه ربيعة بن خزام، ورحل بها إلى الشام حيث شب قصي بين آل ربيعة بعيدا عن أهله[4]. ولما بلغ أشده رحل عن بني ربيعة إلى مكة موطن آبائه وأجداده، وكان النفوذ الديني والمدني في أيدي خزاعة، وحاكمهم إذ ذاك "حليل بن حبشية".
وعَزَّ على قصي أن يرى قومه تحت سلطان الأجانب من خزاعة، فصمم على أن ينزع منهم الأمر والسلطان، وبدأ ينفذ خطته بالتدريج، فدأب على السعي والتجارة حتى كثر ماله وعظم شرفه وتزوج من "حبي" بنة حليل بن حبشية؛ أملا في أن يرث عنه امتيازاته، وحدث أن "حبى" حينما عرض أبوها

[1] ابن هشام 1/ 7.
[2] ابن خدلون 2/ 300 , ابن حزم ص9.
[3] راجع كتاب "شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام" للفاسي.
[4] ولهذا سمي قصيا، وكان اسمه في الأصل زيدا.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست