responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 143
بل يذهب اليهودي إلى جيرانه الذين يعيش بين أظهرهم؛ لأن كل قوم من يهود قد لجئوا إلى بطن من الأوس والخزرج يتعززون بهم[1].
ثم دبّ دبيب الخلاف بين الأوس والخزرج، وتنازعوا السلطان، فجرت بينهم الوقائع، وكانت بينهم حروب طويلة، أشهرها: الأيام المعروفة بيوم سمير، ويوم السرارة، ويوم حاطب، ويوم بعاث.
وما زال الخلاف قائما بين الأوس والخزرج، يستعين فيه بعضهم ببعض قبائل اليهود على بعض؛ حتى كان اعتناقهم للإسلام، وهجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إليهم سنة 622م، حيث آخى بينهم, وتناسوا ما كان بينهم من عداوة وأحقاد كادت أن تأتي عليهم[2].

[1] الأغاني 91/ 97, والمرأة في الشعر الجاهلي.
[2] عصر ما قبل الإسلام ص178 لمحمد مبروك نافع, وراجع الدرة الثمينة في تاريخ المدينة لابن النجار.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست