responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 162
إلا القليل ولذا سموا بالأميين، وكان خطهم ضعيفا، ودون ما كان عليه عند حمير بمراحل؛ لمكانهم من البداوة ومكان أولئك من الحضارة، كما يقول ابن خلدون. وقد عمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة بدر على نشره بتشجيعه المعروف.
وخلاصة رأي هؤلاء المؤرخين: أن الخط الحجازي النسخي مأخوذ عن المسند, لا عن الآرامي أخيه، فمنشأ الخط كان في اليمن1، ثم انتقل منها إلى العراق، حيث

= الصهباء، فأقام بمكة مدة، علّم بها نفرا من أهلها الكتابة، منهم حرب هذا, وقيل: إن الذي علمه هو عبد الله بن جدعان وقيل غير ذلك، وقد أشار إلى الرواية الأولى بعض الشعراء فقال:
ولا تجحدوا نعماء بشر عليكم ... فقد كان ميمون النقبة أزهرا
أتاكم بخط الجزم حتى حفظتمو ... من المال ما قد كان شتى مبعثرا
فأجريتمو الأقلام عودا وبدأة ... وضاهيتمو كتاب كسرى وقيصرا
وخط الجزم هو الخط الذي تفرع من المسند الحميري.
1- ويذهب البعض إلى أن الخط العربي من وضع جماعة من طيء, سكنوا الأنبار، وضعوه قياسا على هجاء السريانية "4/ 242 العقد الفريد"، ثم تعلمه منهم أهل الأنبار، وأخذه عنهم أهل الحيرة، أخذه بشر بن عبد الملك أخو أكيدر صاحب "دومة الجندل", وكانت له صحبة بحرب بن أمية لتجارته عندهم في بلاد العراق، فتعلم حرب منه الكتابة، ثم سافر مع بشر إلى مكة، فتعلم منه جماعة من أهلها "3/ 368 بلوغ الأرب، 2/ 246 المزهر".
ورأى بعض آخرون أن أهل مكة تعلموا الكتابة من إياد أهل العراق، وكانوا يكتبون "3/ 369 بلوغ الأرب".
ويذهب آخرون إلى أن إسماعيل هو الذي وضع الكتابة العربية "2/ 242 المزهر".
وذهب غيرهم إلى أن أول من وضع الكتابة هم أبناء إسماعيل "ص7 الفهرست لابن النديم". وقيل: واضعها جماعة, هم: أبجد وهوز وحطي وكلمن وسعفص وقرشت، فكان أبجد ملك مكة وما يليها من الحجاز، والباقون ملوكا بمدين، وقيل: ببلاد مضر "2/ 348 المزهر".
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست