responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 17
ومن موانئ عسير: البرك, والشقيق, وجازان "جيزان" وسواها، وأشهر بلادها: أبها, وهي على بعد 139 ميلا من بيشة[1]، ومحايل، وخميس مشيط، وأبي عريش[2]، وصبيا[3].
4- ومن أقاليم الجزيرة: نجد، وهو إقليم صحراوي تكثر به الأودية والدارات. والدارة: كل أرض واسعة بين جبال, ويرادف هذه الكلمة كلمة "واحة" العامية. وذكر صاحب القاموس المحيط من هذه الدارات عشرا ومائة، وينحصر إقليم نجد بين الحجاز والعراق وبحر فارس والعروض والشام وهو أصح بلاد العرب هواء, وأجملها منظرا, وأكثرها أزهارا, وأطيبها شميما، وبه أرض العالية التي كان يحميها كليب، واشتعلت بسببها حرب البسوس, ومن جبالها: أجا وسلمى جبلا طيء.
ومن أشهر قبائل نجد: كندة، وتميم، وغطفان، وقيس عيلان، وطيء، وبكر، وتغلب.
وأما العروض فيشمل عمان واليمامة والبحرين:
فعمان تقع في الزاوية الجنوبية الشرقية للجزيرة وأهلها مشهورون بالملاحة.
واليمامة في الداخل وإليها تنسب زرقاء اليمامة التي يضرب بحدة بصرها المثل، والبحرين على بحر فارس.
والعروض أكثر بلاد العرب نخيلا؛ ولذا ضرب المثل بهجر قاعدتها في كثرة التمر، فقيل: كناقل التمر إلى هجر، وقد خربها القرامطة، وبنوا الأحساء، واتخذوها عاصمة مكانها.

[1] على بعد 420 ميلا من شرق الجنوب الشرقي لمكة، وتقع على الطريق من وادي الدواسر إلى الحرمين، وهي أهم بلدة بين صنعاء والطائف، وتعتبر مفتاح اليمن.
[2] كانت عاصمة الشريف حمود.
[3] كانت عاصمة الأدارسة إلى أن تنازلوا عن الحكم للسعوديين 1349هـ-1929م.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست