responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 202
الأصنام مثل ما يعظمون اللات والعزى ومناة وهبل كبير آلهتهم؛ ولذا كانت قريش تقول في طوافها: واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، تلك الغرانيق العلا، وإن شفاعتهن لترتجى، وكانت هذيل تعبد سواعا, قال الشاعر:
تراهم حول قبلتهم عكوفا ... كما عكفت هذيل على سواع
وروي في التاج: حول قيلهم "بالياء بعد القاف المفتوحة".
من عادات قريش الدينية:
الحمس:
كانت العرب على دينين: حلة، وحمس. فالحمس قريش وكل من ولدت من العرب، وكنانة، وخزاعة, والأوس والخزرج, وجشم, وبنو ربيعة بن عامر بن صعصعة، وأزد شنوءة، وجذم، وزبيد، وبنو ذكران من بني سليم، وعمرو اللات، وثقيف، وغطفان، والغوث، وعدوان، وعلاف، وقضاعة. وكانت قريش إذا أنكحوا عربيا امرأة منهم اشترطوا عليه أن كل من ولدت له فهو أحمسي على دينهم، وزوج الأدرم تيم بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ابنه مجدا, ابنة تيم ربيعة بن عامر بن صعصعة على أن ولده منها أحمسي على سنة قريش, وفيهم يقول لبيد بن ربيعة بن جعفر الكلابي:
سقى قومي بني مجد وأسقى ... نميرا والقبائل من هلال1
واختلف المستشرقون في معنى كلمة حمس وأصلها؛ فذهب "فلهوزن" إلى أن المقابلة بين كلمة حمس وكلمة حلة تفيد معنى المقدس، أما "نولدكه" فقد أظهر ميلا إلى الشك في حقيقة هذه المقابلة, وقال: إن الحمس كالأحامس قد تفيد معنى المتحمس من حيث صلتها بأصل الكلمة التي نحن بصددها[2].

1 الأزرقي ج1 ص115، 116.
[2] دائرة المعارف الإسلامية مادة "حمس" 8/ 104, الطبعة العربية.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست