responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 237
الحارث بن كلدة الثقفي:
من الطائف، وسافر في البلاد، وتعلم الطب، وعرف الداء والدواء، وكان يضرب بالعود، ويجيد الغناء، وعاش بعد الإسلام، ويروى أنه وفد في الجاهلية على كسرى وحاوره.
وكان الحارث أمهر أطباء العرب وحكمائهم[1]، ولد بالطائف في القرن السادس الميلادي، ورحل إلى اليمن وأرض فارس، وتعلم بمدرسة جنديسابور، وصار طبيبا في حاشية الملك خسرويه، وكان يوصي بعدم الإفراط في الأكل وعدم الاستحمام بعد الطعام، ويحض على استعمال الحجامة والحقن، ولما عاد إلى الطائف نال شهرة واسعة، وكان رسول الله يأمر من كان به علة أن يأتيه فيستوصفه، وتوفي سنة 33هـ في رأي أو سنة 43 في رأي آخر.
النضر بن الحارث بن كلدة الثقفي:
كان ابن خالة النبي، وسافر في البلاد كأبيه وعاشر الأحبار والكهان، وحصل من العلوم القديمة كأبيه الكثير، وتعلم الطب من أبيه، وكان يجاري أبا سفيان في عداوة الرسول، وكان كثير الأذى والحسد له، وكان يقول للعرب: إن كان محمد يقص عليكم أنباء الأمم، فأنا أقص عليكم أخبار كسرى وبهرام وتاريخ فارس.
وقد أسره الرسول يوم بدر، ومات مقتولا، وفيه قالت أخته قتيلة بنت الحارث ترثيه قصيدتها:
أيا راكبا إن الأثيل مطية ... من صبح خامسة وأنت موفق2
وهي قصيدة مشهورة وستأتي.

[1] ص20 الطب عند العرب, إبراهيم كراوية, طبعة القاهرة 1916.
2 الأثيل: موضع فيه قبر النضر في وادي الصفراء، ويروى أن قتيلة كانت بنت النضر لا أخته، وقد نشأت في قومها بني عبد الدار بن قصي من قريش.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست