responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 449
فأقسم لولا من تعرض دونه ... لخالطه صافي الحديدة صارم1
حسبت أبا قابوس أنك سالم ... ولما تصب ذلا وأنفك راغم
فإن تك أذواد أصبن وصبية ... فهذا ابن سلمى رأسه متفاقم2
علوت بذي الحيات مفرق رأسه ... وهل يركب المكروه إلا الأكارم
فتكت به كما فتكت بخالد ... وكان سلاحي تحتويه الجماجم
أخصيي حمار بات يكدم نجمة ... أنأكل جيراني وجارك سالم؟ 3
بدأت بهذي ثم أثني بهذه ... وثالثة تبيض منها المقادم
بل إن من الشعراء الحجازيين من يفخر بأنه جندل بسيفه الصارم كثيرا من الملوك، كما فعل فارس خزاعة في زمنه معاذ بن صرم الخزاعي، إذ يقول:
ولست برعديد إذا راع معضل ... ولا في نوادي القوم بالضيق المسك
وكم ملك جدلته بمهند ... وسابغة بيضاء محكمة المسك4

1 أي: لولا الحجاب والحراس الذين يحتمي بهم الملك, لقتله بسيفه.
2 الذود: الجماعة من الإبل, وهو يشير إلى ما كان من انتهاب إبل جار له. متفاقم: غير ملتئم. ويعني بابن سلمى، ابن الملك؛ لأنه كان في حجر سنان بن أبي حارثة, وسلمى زوجة سنان.
3 يكدم: يعض. نجمة: واحدة النجم, وهي النبت لا ساق له. يسب النعمان ويهدده ويقول له: يا خصيي حمار! أمن المعقول أن تأكل مال جيراني, ثم أترك جارك سالما؟
4 الرعديد: الجبان. المسك بضم الميم: العقل. جدله: رماه وصرعه على الجدالة أي: الأرض. السابغة: الدرع التامة الطويلة الوافرة. محكمة المسك: ضيقة الحلق.
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست