responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 496
وحلفوا بالكعبة ذاتها لصلتها بالله. قال زهير:
فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله ... رجال بنوه من قريش وجرهم
يمينا لنعم السيدان وجدتما ... على كل حال من سحيل ومبرم
قدرة الله:
وأسندوا إلى الله تعالى النفع والضرر والثواب والعقاب، واعتقدوا أنه هو المعطي وهو المانع, وعنده جزاء الصالحات. قال أبو قيس بن الأسلت, حين أجارت الأوس مخلد بن الصامت الساعدي:
أجرت مخلدا ودفعت عنه ... وعند الله صالح ما أتيت
والله هو المعين على إحراز النصر. قال أبو قيس بن الأسلت أيضا:
وأحرزنا المغانم واستبحنا ... حمى الأعداء والله المعين
وهو القابض الباسط الذي يعلم السر والجهر. قال ذو الإصبع العدواني يشكو من ابن عمه:
إن الذي يقبض الدنيا ويبسطها ... إن كان أغناك عني سوف يغنيني
الله يعلمكم والله يعلمني ... والله يجزيكم عني ويجزيني
وهو الذي يبدع الجمال ويمنحه لمن يشاء. قال قيس بن الخطيم متغزلا:
قضى لها الله حين صورها الـ ... ـخالق ألا يكنها سدف
وهو الذي يجزي على البر والإحسان. قالت هند بنت الخس تمدح القلمس, وكان سيدا حكيما ينسئ الشهور, فيحل حرامها ويحرم حلالها:
إذا الله جازى منعما بوفائه ... فجازاك عني يا قلمس بالكرم
وقال زهير:
رأى الله بالإحسان ما فعلا بكم ... فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو
علام الغيوب:
واستأثر الله بعلم الغيب، وهم بشر لا حيلة لهم في هتك الحجب واستشفاف ما وراء الواقع المحسوس، قال أحيحة بن الجلاح:

نام کتاب : قصة الأدب في الحجاز نویسنده : عبد الله عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست