responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطب السرور في أوصاف الأنبذة والخمور نویسنده : الرقيق القيرواني    جلد : 1  صفحه : 150
ولعمرُ المدام إن قلت فيها ... إن فيها لمسرحاً للمقال
وقال:
وخمرٍ سباها التجر من أرض بابلٍ ... كرفةِ ماء الحسن في الأعين النُّجل
إذا مزجت بالماءِ خلتَ حبابها ... عيون الدبا من تحت أجنحة النمل
إذا ما تحساها النديم رأيته ... خلياً من الأحزان مجتمع الشملِ
وقال:
وخندريس باكرتُ حانتها ... فودجوا خصرها بمبزالِ
فدرَّ عِرقٌ على ترائبها ... كأن مجراه فتلُ خلخالِ
وبتُّ أسقى ومن كلفتُ به ... سلافةً صُفِّقت بسلسالِ
وقال ابن وكيع:
أعفِ قلبي من العتاب وسمعي من العذل
فبه عن جميع من لام في لذة ثَقِل
واسقني أو ترى خضاب دجى الليل قد نصل
من سلافٍ كأنها ... هي في كأسها زُحل
ليس إلا بها يتم السرور منها لِمن عقل
دولة للسرور ناهيك عن سائر الدول
فاجلها في مورداتٍ وصفرٍ من الحُلل
إنما العيش فرصة ... فانتهز فرصة الأمل
وقال:
اسقني الراح برغم العاذلِ ... قهوة تفسدُ عقل العاقل
اسقني حتى تراني جاهلاً ... إن أحلى العيش عيش الجاهل
مسلك الحق شديد فازوني ... عنه واسلك بي طريق الباطل
وقال:
علل فؤادك فالدنيا تعاليل ... لايشغلنك عن اللهو الأباطيلُ
ولا يصدَّنك عن أمرٍ هممت به ... من العواذل لا قالٌ ولا قيلُ
قم فاسقني النص مما حرموه ولا ... تعرِض لما كثرت فيه الأقاويل
عروس كرم أتت تختال في حُللٍ ... صفرٍ على رأسها للمزج إكليل
كأنها بأكف القوم إذ جليت ... ذوب من الذهب الإبريز محلول
في فتيةٍ جعلوا للهو طاعتهم ... فما لهم عن طريق اللهو معدول
وقال:
لا تقبلن من الرشيد كلامه ... وإذا دعاك أخو الغواية فاقبلِ
ودع التزهد والتجمل للورى ... فالعيش ليس يطيب للمتجمل
وقال ابن المعتز:
ألا عللاني قبل أغبر مظلمٍ ... بعيدٍ من الخلان من هو نازله
رأيت الفتى إن مات يورث مالُهُ ... وتنكح أزواجاً سواه حلائله
ذراني أنعم في الحياة معيشتي ... وآكل مالي قبل من هو آكله
وقال تميم:
سقِّياني فلست أُصغي لعذلٍ ... ليس إلا تعلة انفس شغلي
أأطيع العذول في ضدِّ ما أهوى كأني اتهمت رأيي وعقلي
عللاني بها فقد أقبل الليل كلون الصدود من بعد وصلِ
وانجلى الغيم بعدما أضحك الروض بكاء السحاب فيه بوبلِ
عن هلالٍ كصولجان نُضارٍ ... في سماء كأنها جام ذبلِ
وقال ابن المعتز:
سقى الله في " غُمى " بقية منزلٍ ... ترامت به أيدي جنوبٍ وشمأل
ألا رب يوم فيه قصر طوله ... دم الزِّقِّ منزوفا بهات وعجلِ
معي كل مجرور الرِّداء سميذعٍ ... جوادٍ بما يحويه غير مُبخلِ
فإن تطلبنه تقتنصه بحانةٍ ... وإلا ببستان وكرمٍ مُظلل
فلست تراه سائلاً عن خليفةٍ ... ولا قابلاً من يعزِلون ومن يلي
ولا صائحاً كالعير في يوم لذةٍ ... يناظر في تفضيل عثمان أو علي
ولكنه فيما عناه وسرَّه ... وعن غير ما يعنيه، ناءٍ بمعزل
آدم بن عمر بن عبد العزيز:
هاك فاشربها خليلي ... في دجى الليل الطويل
قهوةً في ظل كرمٍ ... سبئت من نهر " بيل "
عتِّقت حولاً وحولاً ... بين كرم ونخيل
في لسان المرءِ منها ... مثلب طعم الزنجبيل
قل لمن يلحاك فيها ... من نصوحٍ أو عذول
إن تدعها، ترجُ أُخرى ... من رحيق السلسبيل
تبق بين الباب والدار على نعت الطلولِ
ابن أبي سلمة:
يا صاحبي ارتعا قليلاً ... فقد شجت قلبي الطلولُ
أرى عِراصاً معطلاتٍ ... فأين سكانها حلول

نام کتاب : قطب السرور في أوصاف الأنبذة والخمور نویسنده : الرقيق القيرواني    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست