نام کتاب : كناشة النوادر نویسنده : عبد السلام هارون جلد : 1 صفحه : 40
التسمية فيسمون العراق والجزيرة والشام: سورستان اضافة السريانيين الذين هم الكلدانيون ويسمون - اي الكلدانيون - سريان ولغتهم سورية وتسميهم العرب: النبط.
ونحو هذا في معجم البلدان في رسم سورستان اذ يقول وقال ابو ريحان والسريانيون منسوبون الي سورستان وهي ارض العراق وبلاد الشام غير ان هرقل ملك الروم حين هرب من انطاكية ايام الفتوح الي القسطنطينية التفت الي الشام وقال: عليك السلام يا سورية سلام مودع لا يرجو ان يرج اليها ابدا.
يقول ياقوت: وهذا دليل علي ان سوريا هي بلاد الشام.
ويقول صاحب القاموس المتوفي سنة 817 ان سورية مضمومة مخففة اسم للشام ويعقب عليه مرتضي الزبيدي المتوفي بعده بأربعة قرون سنة 1205 بقوله في القديم ثم يقول والكلمة رومية اي كما قال المسعودي من قبل.
وهكذا لا نجد في القديم الا اضطرابا في دلالة هذه التسمية التي استقرت الان في احد اقاليم الشام بوضع جعرافي وسياسي معين بعد ان ظلت ردحا من الزمان كورة من كور الشام التي تشمل اجناد قنسرين ودمشق والاردن وفلسطين وحمص بخلاف الثغور وهي المصيصة وطرسوس واذنة وانطاكية وجميع العواصم ثم صارت في التقسيم المعاصر الي لبنان وفلسطين وسوريا والاردن.
الزير:
كلمة عربية معناها الدن والدن وعاء كهيئة الحب الا انه
نام کتاب : كناشة النوادر نویسنده : عبد السلام هارون جلد : 1 صفحه : 40