responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 110
ومن قلائده قوله:
فَإن يَكُ عامِرٌ قد قالَ جهلاً ... فَإِن مظنَّةَ الجهلِ الشبابُ
ومن عقاربه:
وكنتَ أمينهُ لو لم تَخُنْهُ ... ولكنْ لا أمانَةَ لليماني
ومن أمثاله السائرة قوله:
الرّفقُ يُمنٌ والأَناةُ سَعَادَةٌ ... فاستأن في أمرٍ تُلاقِ نَجاحا
واليأسُ عما فاتَ يُعقِبُ راحَةً ... ولرُبَّ مُطعمةٍ تعودُ ذُباحا
فاستبقِ وُدَّكَ للصَّديقِ ولا تكن ... قتباً يعضّ بِغارِبٍ ملحاحَا

أَوْسُ بن حَجَر الأسدي
قال أبو عمرو بن العلاء: كان أوس فحل مضر حتى نشأ النابغة وزهير فطأطأ منه، وكان زهير راوية أوس، ومن إحسان أوس المشهور في قوله في المرثية التي أولها:
أيتُها النفْسُ أجْمِلي جَزَعا ... إِنّ الذي تَحْذَرينَ قَدْ وَقَعَا
وليس للعرب مطلع قصيدة في المرثية أحسن من هذا البيت وبيت القصيدة قوله:
الأَلمَعِيَّ الّذي يَظُنُ بك الظّنّ ... كَأَنْ قَدْ رأى وَقَدْ سَمِعَا
ومن أمثاله السائرة قوله:
فإنكما يا ابنَي جَناب وجدتما ... كمن دب يستخفي وفي الحَلق جُلجُلُ
وقوله:

نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست