responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 113
المرقش
جاهلي، من أمثاله السائرة:
وَمَنْ يَلْقَ خيراً يَحمَدِ الناسُ أمرَه ... وَمَنْ يَغْوَ لا يعدَم على الغَيَّ لائما
أخوك الذي إن أحرجتْك مُلمَّةٌ ... من الدهرِ لم يبرح لها الدهر واجما
وليس أخوك بالذي إنْ تشعَّبت ... عليك أمورٌ ظل يلحاك دائما

مُهلهل
واسمه ربيعة، وهو أول من رقَّق الشعرَ فسمي مُهلهلاً.
ومن أمثاله السائرة قوله، وقد خُطبت إليه ابنته وهي في دار غربة:
لو بأبَانَيْنِ جاءَ يخطُبُها ... ضُرِّجَ ما أَنْفُ خاطِبٍ بِفَمِ
وقوله:
قَرَّبَا مَرْبِطَ النّعامَةِ مِنّي ... لَقِحَتْ حَرْبُ وَائِلٍ عن حِيالِ
لم أَكُنْ مِنْ جُناتِها شَهِدَ اللَّه ... وإني بِحَرْبها اليومَ صالِ
وقوله في مرثية أخيه كُليب بن وائل:
نبَئتُ أَنّ النارَ بَعْدَكَ أُوقِدَتْ ... وَأسْتَبَّ بَعْدَكَ يَا كُلَيْبُ المجلِسُ
وَتكلموا في أَمرِ كلِّ عظِيمَةٍ ... لو كنت شاهد أمرهم لم يَنْبِسُوا

نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست