responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 154
جَرَت جواري السَّعْدِ والنَحْس ... فَنَحنُ في وَحْشَةٍ وفي أُنسِ
العَين تَبْكي والسِّنّ ضاحكةٌ ... فَنَحْنُ في مأتم وَفي عُرْسِ
يُضْحكنا القائِمُ الأمينُ ويبك ... ينا الرشيدُ الملحودُ بالأَمْس
بدرانِ بدرُ الضحى ببغداد في الخُلْ ... دِ وبدرُ بطوسَ في الرَّمْسِ

الباهِلي
من شعره المشهور قوله:
رأى اللَهُ عبدَ اللَّهِ خيرَ عِباده ... في ملكه واللَهُ أخبرُ بالعبد
ومن غُرر شِعره في المديح قوله:
ولو لم يكنْ في كَفهِ غير نفسه ... لجادَ بها فَليتَقِ اللَّهَ سائِلُهْ
وما بقيت في العالمين فَضلةٌ ... من المجدِ إلا مجدُه وفضائلُهْ
وقوله في أبي دلف:
فكفُك قوسٌ والنَّدى وَتَرَاها ... وسهمُكَ فيه اليُسرُ فارمِ به عُسري

بكر بن النَّطَاح
من أحاسن محاسنه قوله في وصف امرأة:
بيضاءُ تسحبُ من قيام فَرْعَهَا ... وتغيب فيه وهو حبل أَسحمُ
فكأنها فيه نهارٌ مشرق ... وكأنهُ ليل عليها مظلمُ
ومن أمثاله السائرة:

نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست