نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 159
خالدٌ لولا أبوه ... كان والكلبَ سواءَ
لو كما يَنقص يَزْدَا ... دُ إذاً نالَ السماءَ
وقوله:
أبوكَ لنا غيثٌ نعيش بسَيْبِه ... وأنت جرادٌ لست تُبقي ولا تَذَرْ
له أثرٌ في كل عامٍ يسرُّنا ... وأنتَ تعفي دائماً ذلك الأَثرْ
ومن ملحه قوله:
ولأُشِليَنَّ على نِعاجِك ذِيبي
أخوه عبد الله بن محمد بن أبي عيينة
من قلائده الفاخرة قوله:
هو الصَّبرُ والتسليمُ لله والرضى ... إِذا نَزَلَتْ بي خُطَّةٌ لا أشاؤُها
إذا نحن أُبْنا سالمين بأنفُسٍ ... كِرامٍ رَجَتْ أَمراً فخاب رَجاؤُها
فأنفُسُنا خيرُ الغنيمة إنها ... تَؤوبُ وفيها ماؤُها وحَياؤُها
وقوله أيضاً:
كل المصائبِ قد تمرُّ على الفتى ... فتهونُ غير شماتةِ الأعداءِ
وقوله في الهجاء:
ما كنت إلا كلَحم مَيْت ... دعا إلى أكله اضطرارُ
الجلاح
واسمه عبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي، من غُررهِ الفاخرة وأمثاله السائرة
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 159