responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 161
لو كنتَ تعلم ما أقول عذرتَني ... أو كنتُ أعلم ما تقولَ عَذلتكا
لكن جَهِلتَ مقالتي فعذلتَني ... وعلمتُ أنّك جاهلٌ فعذرتكا
وقوله فيمن اسمه سليمان:
وزلّةٍ يُكثر الشيطانُ إن ذُكرت ... منها التعجُّبَ جاءتْ من سُليمانا
لا تعجبنٌ لِخَيرٍ زَلّ عن يدِه ... فالكوكَب النحسُ يَسقي الأرضَ أَحيانا
وقوله:
إعمل بعلمي وإن قَصَّرتُ في عملِ ... يَنفَعْكَ علمي ولا يَضْرُرْكَ تقصيري
وقوله:
إِنَّ الذي شَقَ فَمي ضامِنٌ ... للرِّزْق حتى يَتَوَفاني

الأخْطَل
أمير شعره قوله في قصيدة في بني أمية:
شُمْسُ العَداوةِ حتى تُسْتَقادَ لَهُمْ ... وَأَعْظَمُ النّاس أحلاماً إذا قَدَرُوا
وفيها:
إن العداوةَ تَلقاهَا وإن قَدُمَتْ ... كَالعز يَكْمُنُ حِيناً ثم يَنْتَشِرُ
وفيها:
ضَجوا منَ الحرب إذْ عَضَّتْ غوارِبَهُم ... وَقَيسُ عَيلان من أخلاقِها الضَّجَرُ
وأقسَمَ المجْدُ حقاً لا يُحالفُهُم ... حتى يُحالفَ بَطْنَ الرَّاحَةِ الشَعَرُ
حتى أقرّوا وَهُم منّي على مَضَضٍ ... والقَوْلُ يَنْفُذُ ما لا تَنْفُذُ الإبَرُ
وأهجى شعره قوله:

نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست