نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 168
ومن أمثاله السائرة قوله:
قَضى كُل ذِي دَيْنٍ فوفى غَرِيمَهُ ... وعزَّةُ ممْطولٌ مُعَنًّى غَريمُها
وقوله:
ومَنْ لا يُغمَضْ عينَه عن صَديقِه ... وعن بعضِ ما فيه يَمت وهو عاتِبُ
ومن يَتَّبعْ جاهداً كُلَّ عَثرةٍ ... يجدْها ولا يسلَمْ له الدهرَ صاحِبُ
جَميل بن مَعْمَر العُذري
صاحب بُثينة، أغزل بيت قاله:
خليليَّ هل أَبْصَرْتُما أو سمعْتُما ... قَتِيْلاً بكى من حُبِّ قاتِلِه قبلي
ومن غُرر شعره قوله:
ولربَّ عارضةٍ علينا وصلَها ... بالجدَ تخلِطُه بقولِ الهازلِ
فأجبتها في الحُبِّ بَعْد تبشُرٍ ... حُبِّي بثينةَ عن وصالِك شاغلي
لو كان في قلبي كقَدرِ قُلامةٍ ... حُبِّا وصلتُكِ أو أَتَتْكِ رسائلي
وقوله:
لعمرُ ابنةِ العُذري بَثْنة إنني ... عن الشيءِ ولَى مدبراً لَصَبُورُ
وإني عن الماءِ الذي يَجمعُ القَذى ... إذا كان طَرْقاً اَجِناً لصَدُورُ
وأبلغ ما قيل في الرضى باليسير قوله:
أُقلِّبُ طَرْفي في السماءِ لعله ... يوافِقُ طرفي طَرْفَكم حين ينظرُ
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 168