نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 179
أشجَع بن عمرو السُّلَمي
أمير كلامه في الرشيد:
وعلى عدوِّك يا ابن عَم محمدٍ ... رَصَدان ضوءُ الصُّبح والإظلامُ
فإذا تنّبه رُعْتَه وإذا بدا ... سَلَّت عليه سيوفَكَ الأحلامُ
وكان جعفر بن يحيى يقول: ما مُدحت بأحب إليَّ من عينية أشجع، يعني قصيدته التي يقول فيها:
يريدُ الملوكُ مَدى جَعفَر ... ولا يَصنعون كما يَصنعُ
وكيفَ ينالون غاياتِه ... وهم يَجمعون ولا يَجمعُ
وليسَ بأوسعِهم في الغِنى ... ولكن مَعْروفه أوسع
فما خَلْفَه لامرىءٍ مطلبٌ ... ولا لامرىء دونَه مَطمعُ
بَدِيهَتُهُ مثلُ تدبيرِه ... إذا أجبتَه فهو مُستجمِعُ
ومن غرره قوله في الفضل بن يحيى:
انتجعِ الفضلَ أو تخلّ من ... الدنيا فهاتان مُنتهى الهِممِ
أحمد بن الحجَّاج
كان المطلِب بن عبد الله بن مالك الخزاعي متوفراً عليه مذ قال فيه:
ما زرتُ مطّلباً إلا لمطّلَبٍ ... زيارة بلغتني أوكدَ السببِ
أفردتُه برجائي أن تشاركه ... في الوسائل أو ألقاه بالكُتُبِ
فلما مات المطلِب قال فيه:
زمني بمطّلبٍ سُقيت زمانا ... ما كنتَ إلا روضةً وجنانا
ما جاء بعدَك كان جودُك فوفَه ... لم أرض بعدَك كائناً من كانا
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 179