نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 206
وقوله:
من الناسِ من يُعطي الجزيلَ على الغِنى ... ويُحرمُ ما دونَ الغنى شاعرٌ مِثلي
كما لحقتْ واوٌ بعمرو زيادةً ... وضويقَ باسمِ اللَّهِ في ألِفِ الوَصْلِ
أبو القاسم غانم بن أبي العَلاء الأصفهاني
من دُرَّة تاجِه وغُرة كلامِه للصاحب في الشكوى والاستزادة:
فإنْ قيلَ لي صَبراً فلا صَبْرَ للذي ... غَدا بيدِ الأيَّامِ تقتُلُه صَبْرا
وإنْ قيلَ لي عُذراً فوالله لا أرى ... لمن مَلكَ الدنيا إذا لم يجدْ عُذْرا
وله:
أصبحتُ صباً دمِعاً ... بين عَناءٍ وكَمَدْ
أعوذُ من شرِّ الهوى ... بقُلْ هو اللَّهُ أحدْ
أبو محمد عبد الله بن أحمد الخازن الأصفهاني
من غُرر ملحه قوله في غُبار المواكب:
إن هذا الغبارَ ألبسَ عِطفي ... عَسلياً وديني التوحيدُ
وكسا عارضيَّ ثوبَ مشيبٍ ... ورداءُ الشبابِ غَضٌّ جديدُ
وقوله في الصاحب:
لنارِ الهَمِّ في قلبي لهيبٌ ... فعفوُك أيها الملكُ المهيبُ
وأحسن أنني أحسنتُ ظَنِّي ... وأرجو أن ظني لا يخيبُ
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد جلد : 1 صفحه : 206