responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 71
عن الفكر، " أقلّ من تِبنة في لبنة " و" أَذَلُ من قُلامة في قمامة "، هوَ ولا شيء.

خُبْثُ الطَوِيّة ومخالفةُ الباطن للظاهر
قلب فلانٍ نَغْل، وصدره دَغلٌ، طوية مَعْلولَة، وعقيدة مغلولة، وعقيدة مدْخولة، صفوه رَنَقٌ، وبِرُّه لَمَقٌ، وودُّه مُزَأبقٌ، خبيث النّية، واكدُ الطويَّة، موجود عند الرخاء، مفقود عند البلاءَ، يَبثُّ حَبائل الزور، وينصب أشراك الغرور، يدَّعي ضروب الباطل، ويتحلّى بما هو عاطِلٌ، يُبدي وجه المطابق الموافق، ويخفي نظرَ المسارق المنافق، ضمير قلبه خبيث، ويمينه حنث، وعهده نكث، أظهر وَرعه، ليخفي طمعه، وقَصَّرَ سبالَه ليطيل يده، يبرز في ظاهِر السَّمْت، وباطن أصحاب السَّبْت.

الكَذِب وخُبْثُ اللسان
فلانٌ منغمسٌ في عَيْبِهِ، يكذبُ لذَيلهِ على جيبهِ، يقول بهتاً، وزوراً بحتاٌ، قد مُلىءَ قلبه رَيْناً وقوله مَيْناً، الفاختة عنه أبو ذَرّ، لسانهُ مقراضُ الأعراض، يأكل خبزه بلحومِ الناسِ، عرضٌ دنيء، وفم بذيءٌ.

خبثُ الفعل والاستهدافُ للعَيب
هو مقصورُ الهِمَّة على ما يُسْتهجَن ذكره، فكيف فعلهُ، قَدْ عَدَلَ عن الجميل

نام کتاب : لباب الآداب نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست