responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجالس ثعلب نویسنده : ثعلب    جلد : 1  صفحه : 27
ويقال: اندفع إلى الشر بأنشوطة، إذا أسرع إليه.
وقوله: غبر الطحال أراد من الحقد. ويقال غمر الطحال داء يكون به. غبر وغمر واحد.
وأنشد أبو العباس عن ابن الأعرابي لعبد الرحمن بن منصور، أحد بني عمرو بن كلاب:
أشاقك الربع الخلاء المقفر ... غيره والدهر قد يغير
مر الجديدين وهيف مغبر ... ورائح يتبعه مهجر
له...... مرثعن ممطر ... ينسج منه الماء حين يزفر
كأنما ... قه حين يظهر ... من يذبل شم طوال عقر
.... منهن ثقال أكدر ... كنا به وعيشنا معمر
............ أخضر ... ونحن في غيطة ما نشعر
.................. ... حتى إذا نش اللوى الأصفر
ولاحت......... ... .......... للحى.... العطر
................. ... ثيابهن الخز والمعصفر
بنات آباء كرام أيسروا ... فقد تباهوا كلهم فأكثروا
ففيهم زي وفيهم منظر ... حتى إذا أضحوا ولما يظهروا
ولو على أظعانهم فأدبروا ... كأنها لما تولت تذمر
نخل من الصفرى دوح موقر ... يكاد من إيقاره يهصر
فدرت العين فظلت تمطر ... وفي حمول الحي ريم عبهر
أفعم حجلاها وضاق المئزر ... والبطن مطوي الحشا مخصر
كأن رياها ولا تعطر ... ريا خزامى نفحت أو مجمر
وقال أبو العباس في قوله تعالى " وكان الله على كل شيء مقيتاً ": مقتدراً " إلى مائة ألف أو يزيدون " قال: الفراء يقول: بل يزيدون. وغيره يقول: ويزيدون عندكم.
" لولا أن تفندون " أي تضعفون وتعنفون.
" أو أشد قسوة " قال: أو، إنما هو لنا.
وأنشد:
قد قلت يوماً للغراب إذ حجل ... عليك بالإبل المسانيف الأول
المسانيف: المتقدمة؛ كأنه يقول: عليك بما تقدم من الإبل كل ما عليها.
ويقال لاق بالبلد إذا أقام به؛ ولاق بكذا وكذا، إذا لزمه.
أخبرنا محمد ثنا أبو العباس قال: قال لي يعقوب: قال ابن الكلبي: بيوت العرب ستة: قبة من أدم، ومظلة من شعر، وخباء من صوف، وبجاد من وبر، وخيمة من شجر، وأقنة من حجر.
المسنف: المتقدم؛ والمسنف: المشدود بالسناف، وهو الذي يشد على ظهر البعير.
جلة دببا قال: قال لي الأثرم: تدب من كثرة الشحم. وابن الأعرابي يقول: الكثيرة الوبر. والقول قول الأثرم. ولم يعرف أبو العباس بفيه ... .
معنى " أن يقولوا يوم القيامة ": لئلا يقولوا.
الجدب: العيب. قال: جدب لنا عمر السمر بعد الصلاة، أي ذمه وعابه.
وأنشد: ألم تكوني ململى ذقونا الململى: التي...... . والذقون: التي تضرب بذقنها الأرض وتسير فلا تضل الطريق.
................. بتسكين الياء على معنى............. قد سمى فاعله.......... ما لم يسم فاعله.
قال أبو العباس: وأنشدني الأثرم والسدرى وأبو العالية للنابغة:
لا يهنىء الناس ما يرعون من كلأ ... وما يسوقون من أهل ومن مال
بعد ابن عاتكة الثاوي على أبوي ... أضحى ببلدة لا عم ولا خال
سهل الخليفة مشاء بأقدحه ... إلى ذوات الذرى حمال أثقال
حسب الخليلين نأى الأرض بينهما ... هذا عليها وهذا تحتها بالي
قال أبو العباس: أخذ الناس كلهم هذا المعنى من النابغة، يعني حسب الخليلين.
وأنشد في معناه لابن عياش المنتوف في أخي أبي عمرو بن العلاء:
صحبت أبا سفيان ستين حجة ... خليلي صفاء ودنا غير كاذب
فأمسيت لما حالت الأرض بيننا ... على قربه مني كأن لم أصاحب
وأنشد أبو العباس في إثر منصرف إدريس الحداد:
أرى بصرى في كل يوم وليلة ... يكل وخطوى عن مداهن يقصر
ومن يصحب الأيام تسعين حجة ... يغيرنه والدهر لا يتغير
لعمري لئن أمسيت أمشي مقيداً ... لما كنت أمشي مطلق القيد أكثر

نام کتاب : مجالس ثعلب نویسنده : ثعلب    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست