نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 114
271 ذكر أن أهل أصفهان موصفون بالشح. نقل عن رجل أنه تصدق برغيف على ضرير بأصفهان فقال الضرير: أحسن الله غربتك. فقال الرجل: كيف عرفت غربتي. قال: لأني منذ ثلاثين سنة ما أعطاني أحد رغيفاً صحيحاً (للقزويني)
المعتصم والحمار
272 حكي أن المعتصم بينما هو يسير وحده وقد انقطع عن أصحابه في يوم مطرٍ إذ رأى شيخاً معه حمار عليه شوك وقد زلق الحمار وسقط في الأرض والشيخ قائم. فنزل عن دابته ليخلص الحمار. فقال له الشيخ: بأبي أنت وأمي لا تهلك ثيابك. فقال له: لا عليك. ثم إنه خلص الحمار وجعل الشوك عليه وغسل يده ثم ركب. فقال له الشيخ: غفر الله لك يا شاب. ثم لحقه أصحابه فأمر له بأربعة آلاف درهم. وهذا دليل على غاية ما يمكن أن يكون من طيب أعراق الملوك وسعة أخلاقهم (لابي الفرج المطي)
السلطان وناصر الدولة
273 أخبرني أبو الفضل المعتز بمصر قال: كان بمصر ملوك آل حمدان. وكان الرئيس ناصر الدولة. وكان يشكو دملة فأعيا الأطباء ولم يجد له شفاء. ثم إن السلطان دس على قتله فأرصد له رجلاً معه خنجر. فلما جاء في بعض دهاليز القصر وثب عليه الرجل وضربه بالخنجر. فجاءت الضربة أسفل من خاصرته فأصاب
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 114