نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 198
مثل حمامات طبرية ماؤها ينبع سخناً بغير نار. وقال في اللباب: وتفليس آخر بلدة من أذربيجان مما يلي الثغرة قال ابن سعيد: وكان المسلمون قد فتحوها وسكنوها مدة طويلة. وخرج منها علماء. ثم استرجعها الكرج وهم نصارى (لابن حوقل) 382 (ألتيه) . هو الموضع الذي ضل فيه موسى مع بني إسرائيل بين أيلة ومصر وبحر القلزم وجبال السراة أربعون فرسخاً في أربعين فرسخاً. لما امتنعوا من دخول الأراضي المقدسة حبسهم الله تعالى هذا التيه أربعين سنة. كانوا يسيرون في طول نهارهم فإذا انتهى مسيرهم إلى آخر التيه رجعوا من حيث جاؤوا. وكان مأكولهم المن والسلوى. ولما أعوزهم الماء ضرب موسى الصخرة فتفجر منها الماء. وكان يبعث الله تعالى سحابة تظلهم بالنهار وعموداً من النور يستضيئون به بالليل. هذا نعمة الله عليهم. وهم عصاة مسخوطون. فسبحان من عمت رحمته البر والفاجر (للقزويني) 383 (حلب) . من عواصم الشام بلدة عظيمة قديمة ذات قلعة مرتفعة حصينة. ولها بساتين قلائل ويمر بها نهر قويق. وهي على مدرج طريق العراق إلى الثغور وسائر الشامات. قال في العزيزي: وهي مدينة جليلة عامرة حسنة المنازل عليها سور من حجر وفي وسطها قلعة على تل لا ترام 384 (حلوان) . آخر مدن العراق. ومنها يصعد إلى بلاد الجبال.
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 198