نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 215
والعامر في زماننا نحو ثلثيها ولها قلعة من جملة الخراب. والطريق من الموصل إلى ميا فارقين على حصن كيفا ستة أيام. وعلى ماردين ثمانية أيام ومدينة نينوى هذه هي البلدة التي أرسل إليها يونس النبي 421 (نصيبين) . قاعدة ديار ربيعة قال ابن سعيد: وهي مخصوصة بالورد الأبيض ولا يوجد فيها وردة حمراء. قال: وفي شماليها جبل كبير منه ينزل نهرها المعروف بنهر الهرماس ويمر على سور نصيبين والبساتين عليه ونصيبين شمالي سنجار. وجبل نصيبين هو الحودي. قال في العزيزي: ونصيبين قصبة ديار ربيعة ونهرها نهر الهرماس. وبها عقارب قاتلة يضرب بها المثل. قال القزويني: ونصيبين مدينة عامرة من بلاد الجزيرة. وظاهرها في غاية النزاهة وباطنها يضاد ظاهرها. وهي وخمة لكثرة مياهها وأشجارها مضرة سيما بالغرباء. وحكي أن بعض التجار أراد دخول نصيبين وكان به عقابيل المرض وصفرة اللون. فتمسك بكمه بعض ظرفاء نصيبين وقال: ما أخليك تدخل حتى تشهد على نفسك شاهدين عدلين أنك ما دخلت نصيبين إلا على هذه الصفة كيلا يقال أمرضته نصيبين (لابي الفداء) 422 (هراة) . من خراسان ولها أعمال وداخل هراة مياه جارية. والجبل منها على نحو فرسخين وليس بحبلها محتطب ولا مرعى. ومنه
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 215