نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 258
نظري ليس كنظر البشر. فأعرض عنه ووقف صموئيل حتى عرض عليه سبعة من بنيه. فلم يفض على أحدهم. فقال ليسى: هل بقي من بنيك أحد. قال: بقي غلام وهو أصغرهم سناً يرعى الغنم. فقال: ائتني به. فأحضره يسى وأفاض عليه القرن ومسح ملكاً ومضى إلى منزله
جليات وداود
475 وفي تلك الأيام ظهر علج من الفلسطينيين اسمه جليات والعرب تسميه جالوت. وكان يسب بني إسرائيل ويستهين بهم. فدنا منه داود قائلاً: أنت أتيتني بالسيف والدرقة وأنا أتيتك باسم الرب الذي عيرت صفوفه. وتناول داود حجراً من خريطته فوضعه في مقلاعه. ثم رماه فغيبه في جبهة العلج فوقع على وجهه. فسل داود سيفاً وقطع به رأسه 476 وكان شاول قد أصابه ريح سوءٍ فقيل له: ليكن عندك إنسان جيد الضرب بالصنج ذي الأوتار ليلهيك عما بك. ووصف له داود أنه ماهر في ذلك. فطلبه من أبيه وكان يلهيه. وكانت بنات إسرائيل بعد قتل داود جليات يغنين ويصرخن ويقلن: قتل شاول ألوفاً وداود عشرات ألوف. فحسد شاول داود وزج يوماً برمح لطيف كان عنده بيده نحوه. فارتاع لذلك داود. فخافه شاول ورأسه على ألف رجل وقال يوماً: من آتاني برأس مائتي فلسطيني
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 258