نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 268
قائلاً: قل لحزقيا لا تخف من سنحاريب فإني راده في الطريق الذي جاء فيه. وبعث الله ملاكاً فقتل في معسكر سنحاريب مائة ألف وخمسة وثمانين ألفاً من الجند. فعاد منهزماً إلى أشور وهنالك قتله ابناه وهو ساجد في بيت صنمه. وفي زمان حزقيا كان طوبيا الصديق من جالية بني إسرائيل قاطنا بنينوى. وقصة مناولة ملاك الرب إياه مرارة داوى بها عينيه وبرئه من عماه مذكورة في كتابه
ملك منسى واسره وتوبته
489 ثم ملك بعده ابنه منسى واجتمع له ملك الأسباط الاثني عشر. وارتكب كل محظور ومحرم. وعمل صنماً ذا أربعة أوجه وأمر بالسجود له. ونشر أشعيا النبي ناهيه عن المنكر. فرذل الله منسى وأسلمه إلى الأشوريين فأسروه وأخذوه مسلسلاً إلى أشور وسجنوه في برج النحاس بمدينة نينوى. وعند ذلك تاب إلى الله ودعا ودعاؤه مشهور فتاب الله عليه ورده إلى ملكه. وحال وصوله إلى أورشليم أخرج الصنم ذا الوجوه الأربعة من الهيكل وطهره وبنى سور أروشليم الجنوبي
ملك آمون ويوشيا
490 ثم ملك ابنه آمون سنتين واغتاله عبيده وقتلوه وأقيم يوشيا مكانه ولما ملك أحسن السيرة وهدم الأوثان وكان صالح
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 268