نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 37
النسور. فقالوا لهم: لولا عرفناكم ونعلم لمن تحاربون لفعلنا ذلك (معناه) أن سبيل الإنسان ألا يحارب من هو أشد بأساً منه
غزال وثعلب
92 غزالٌ مرة عطش فجاء إلى عين ماء يشرب وكان الماء في جب عميق. ثم إنه لما حاول الطلوع لم يقدر فنظره الثعلب فقال له: يا أخي أسأت في فعلك إذ لم تميز طلوعك قبل نزولك
أسد وثور
93 أسد مرة أراد أن يفترس ثوراً فلم يجسر عليه لشدته. فمضى إليه متملقاً قائلاً: قد ذبحت خروفاً سميناً وأشتهي أن تأكل عندي هذه الليلة منه. فأجاب الثور إلى ذلك. فلما وصل إلى العرين ونظره فإذا الأسد قد أعد حطباً كثيراً وخلاقين كباراً فولى هارباً. فقال له الأسد: ما لك وليت بعد مجيئك إلى هنا. فقال له الثور: لأني علمت أن هذا الاستعداد لما هو أكبر من الخروف (معناه) أنه ينبغي للعاقل أن لا يصدق عدوه (للقمان)
كلبان
94 كلب مرةً كان في دار أصحابه دعوة. فخرج إلى السوق فلقي كلباً آخر. فقال له: اعلم أن عندنا اليوم دعوةً. فامض بنا لنقصف اليوم جميعاً. فمضى معه. فدخل به إلى المطبخ. فلما نظره الخدام قبض أحدهم على ذنبه ورمى به من الحائط إلى
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 37