نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 67
الرجلان الآخران أنهما إذا وصل إليهما بالطعام قتلاه وانفردا بالكنز دونه. فلما وصل إليهما بالطعام المسموم قتلاه وأكلا من الطعام فماتا. فاجتاز بعض الحكماء بذلك المكان فقال لأصحابه: هذه الدنيا. فانظروا كيف قتلت هؤلاء الثلاثة وبقيت بعدهم. ويل لطلاب الدنيا من الديان (للغزالي)
الجارية والقصعة
176 جاءت جارية لأبي عبد الله جعفر بقصعة من ثريد تقدمها إليه وعنده قوم. فأسرعت بها فسقطت من يدها فانكسرت فأصابه وأصحابه مما كان فيها. فارتاعت الجارية عند ذلك. فقال لها: أنت حرة لوجه الله تعالى. لعله أن يكون كفارة للروع الذي أصابك (للطرطوشي)
هارون الرشيد وأبو معاوية
177 كان هارون الرشيد يتواضع للعلماء. قال أبو معاوية الضرير وكان من علماء الناس: أكلت مع الرشيد يوماً. فصب على يدي الماء رجل فقال لي: يا أبا معاوية أتدري من صب الماء على يدك. فقلت: لا يا أمير المؤمنين. قال: أنا. فقلت: يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا إجلالاً للعلم. قال: نعم (الفخري) 178 لما مرض قيس بن سعد بن عبادة استبطأ إخوانه في العيادة فسأل عنهم. فقيل له: إنهم يستحيون مما لك عليهم
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 67