نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 93
العطسة عطست وإلا فليس بيني وبينك عمل. فضحك المعتصم حتى فحص برجليه وقال: نعم زاملني على هذه الشروط (للشريشي)
الضيف الضجر الممل
234 أضاف رجل رجلاً فأطال المقام حتى كرهه. فقال الرجل لامرأته: كيف لنا أن نعلم مقدار مقامه. فقالت له: ألق بيننا شراً حتى نتحاكم إليه. ففعل. فقالت المرأة للضيف: بالذي يبارك لك في غدوك غداً أينا أظلم. فقال: والذي يبارك لي في قيامي عندكم شهراً ما أعلم.
البصري والدنيء
235 نزل بصري على مدني وكان صديقاً له. فألح عليه في الجلوس فقال المدني لامرأته: إذا كان يوم غد فإني أقول لضيفنا: كم ذراع يقفز فأقفز. فإذا قفز فأغلقي الباب خلفه. فلما كان الغد قال المدني: كم قفزك يا أبا فلان. قال: جيد. فعرض عليه أن يقفز معه فأجابه. فوثب المدني من داره إلى خارج أذرعا. وقال للضيف ثب أنت. فوثب الضيف إلى داخل الدار ذراعين. فقال له وثبت أنا إلى خارج الدار أذرعاً وأنت إلى داخلها ذراعين. فقال الضيف: ذراعان في الدار خير من أربع إلى خارج (للمبرد)
الشاعر والمأمون
236 أتى شاعر المأمون فقال: لقد قلت فيك شعرا. فقال:
نام کتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب نویسنده : لويس شيخو جلد : 1 صفحه : 93