609- تَرَكَ الظَّبْيُ ظِلَّلُه.
الظلل ههنا: الكِنَاسُ الذي يستظل به في شدة الحر فيأتيه الصائدُ فيثيره فلا يَعُود إليه، فيقال "ترك الظبي ظِلَّه" أي موضع ظله.
يضرب لمن نَفَر من شيء فتركه تركاً لا يعود إليه، ويضرب في هَجْر الرجل صاحبَه.
610- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ مَقْلَع الصَّمْغَةِ.
أي تركْتُه ولم يَبْقَ له شيء لأن الصَّمْغ إذا قلع لم يبق له أثر.
ومثله قولهم:
611- تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ لَيْلَةِ الصَّدَرَ.
وهي ليلة يَنْفِرُ الناسُ من منًى فلا يبقى منهم أحد. ومثلُهما:
612- تَرَكْتُهُ عَلَى أَنْقَى مِنَ الرَّاحَةِ.
أي على حال لا خَيْرَ فيه كما لا شَعْرَ على الراحة.
وكلها يضرب في اصْطِلاَمِ الدهرِ الناسَ والمالَ.