responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 136
677- تَقِيسُ المَلاَئِكَةَ إِلَى الحَدَّادِينَ.
قال المفضل: يقال إن أصل هذا المثل أنه لما نزلت هذه الآية {عليها تسعة عشر} قال رجل من كفار مكة من قريش من بني جُمَح يُكَنْى أبا الأشدّين: أنا أكفيكم سَبْعَة عشر، واكفوني اثنين، فقال رجل سمع كلامه: تَقِيسُ الملائكة إلى الحدادين، والحد: المَنْعُ والسجن، والحدادون: السجانون، ويقال لكل مانعٍ: حَدَّاد.

678- تِلْكَ أَرْضٌ لاَ تقُضُّ بِضْعَتُها.
ويروى "لاتَنْعَفِر بِضْعَتها" أي لكثرة عُشْبها لم وقعت بِضْعَة لحمٍ على الأرض لم يُصِبها قَضَض، وهي الحصى الصغار. يضرب للجَنَاب المُخْصِب.

679- تَحْمِل عِضَةٌ جَنَاهَا.
أصل ذلك أن رجلا كانت له امرأة، وكانت لها ضَرَّة، فعمدت الضرة إلى قَدَحَيْن مشتبهين فجعلت في أحدهما سَوِيقا وفي الآخر سما، ووضعت قَدَحَ السويق عند رأسها والقدحَ المسمومَ عند رأس ضرتها لتشربه، ففطنت الضرة لذلك، فلما نامت حَوَّلت القدحَ المسمومَ إليها، ورفعت قدحَ السويق إلى نفسها، فلما انتبهت أخذت قدحَ السم على أنه السويق فشربته، فماتت، فقيل: تحمل عِضَة جَنَاها. الجنى: الحمل، والعِضَة: واحدة العِضَاه وهي الأشجار ذواتُ الشَّوْك، يعني أن كل شجرة تحمل ثمرتها، وهذا مثل قولهم "مَنْ حَفَرَ مَهْوَاةً وَقع فيها".

680- تَطأْطَأْ لَهَا تُخْطِئْك.
الهاء للحادثة، يقول: اخْفِضْ رأسك لها تُجَاوِزك، وهذا كقولهم "دع الشرّ يَعْبُر". يضرب في ترك التعرض للشر.

681- التَّقَدُّمُ قَبْلَ التَّنَدُّمِ.
هذا مثل قولهم "المُحَاجرة قبل المناجزة". يضرب في لقائك مَنْ لا قوام لك به. أي تقدّم إلى ما في ضميرك قبل تندّمك، وقال الذي قَتَل محمدَ بن طلحة بن عبيد الله يوم الجَمَل:
وأشْعَثَ قوَّام بآياتِ ربه ... قليل الأذى فيما تَرَى العين مُسْلِمِ
يذكِّرُنِي حَامِيَم والرمحُ شاجر ... فهلا تَلاَحاميمَ قبل التَّنَدم

682- التَّجَرُّدُ لِغَيْرِ النِّكَاحِ مُثْلَةٌ.
قالته رَقَاشِ بنتُ عمرو لزوجها حين -[137]- قال لها: اخْلَعِي دِرْعَكِ لأنظر إليك، وهي التي قالت أيضاً: خَلْعُ الدرع بيد الزوج، فأرسلتهما مثلين.
يضرب في الأمر بِوَضْعِ الشيء موضعه.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست