733- تَخَطَّي إِلَىَّ شُبَيْثاً وَالأَحَصَّ.
شُبَيْث: ماء لبني الأضبط ببطن الْجَرِيب في موضع يقال له: دارة شُبَيْث، والأحَصُّ: موضع هناك أيضاً، وهذا المثل من قول جَسَّاس بن مُرّة، قاله لكليب وائل حين طَعَنه، فقال كليب: أغثني بشربة ماء، فقال جَسَّاسٌ: تجاوزت شُبَيْثاً والأحَصَّ، يعني ليس حين طلب الماء.
يضرب لمن يطلب شيئاً في غير وقته.
738- تَضَرَّعْ إِلَى الطَّبيبِ قَبْلَ أَنْ تَمْرَضَ.
أي افتقد الإخوان قبل الحاجة إليهم، قاله لقمان لابنه.
739- تَغَافَلْ كأَنَّكَ وَاسِطِيُّ.
قال المبرد: أصله أن الحجاج كان يُسَخِّر أهلَ واسط في البناء، فكانوا يهربون وينامون وسط الغرباء في المسجد، فيجيء الشرطيّ ويقول: يا واسطيّ، فمن رَفَع رأسه أخذه وحَمَله، فلذلك كانوا يتغافلون.
740- تَقَلَّدَهَا طَوْقَ الحَمَامَةِ.
الهاء كناية عن الخَصْلة القَبيحة، أي -[146]- تقلّدها تقلُّدَ طَوْقِ الحمامة، أي لا تُزَايله ولا تفارقه حتى يفارق طوقُ الحمامةِ الحمامةَ.