773- الثَّيِّبُ عُجَالَةُ الرَّاكِبِ.
العُجَالة: ما تزوَّده الراكب مما لا تَعَبَ فيه كالتمر والسويق.
قال أبو عبيد: يضرب هذا في الحثِّ على الرضا بيَسير الحاجة إذا أعوز جَليلُها.
773- ثأْطَةٌ مُدَّتْ بِمَاءٍ.
الثأطة: الحَمْأة، وإذا أصابها الماء ازدادت رطوبةً وفساداً.
قال أبو عبيد: يضرب هذا للرجل (ويضرب أيضاً للفاسد يقوى بمثله) يشتدُّ موقُه وحُمْقه، يريد بقوله "يشتدّ" يزيد على ما كان من قبل.
774- ثَارَ حَابِلُهُمْ عَلَى نَابِلِهِمْ.
الحابل: صاحب الْحِبَالة، والنابل: صاحب النَّبْل، أي اختلط أمرُهم، ويروى "ثاب" أي أوقدوا الشر إيقاداً، قاله أبو زيد.
يضرب في فساد ذَاتِ البَيْنِ وتأريثِ الشر في القوم.
775- الثَّوْرُ يَحْمِي أَنْفَهُ بِرَوْقِهِ.
الرَّوْق: القَوْن.
يضرب في الحثِّ على حِفْظ الحَرِيم.
776- ثَنَى عَلَى الأَمْرِ رِجْلاً.
أي قد وَثِقَ بأن ذلك له، وأنه قد أحرزه.
777- الثَّكْلَى تُحِبُّ الثَّكْلَى.
لأنها تَأْتَسِي بها في البُكَاء والْجَزَع.
778- ثُلَّ عَرْشُه.
أي ذهَب عزُّه وساءت حالُه، يقال: ثَلَلْتُ الشيءَ، إذا هدمته وكسرته، قال القتيبي: للعرش ههنا معنيان: أَحَدُهما السريرُ والأسِرَّةُ للملوك، فإذا ثُلَّ عرشُ الملك فقد ذهب عِزُّهُ، والمعنى الآخر البيتُ ينصب من العِيدَان ويُظَلَّل، وجمعه عُرُوش، فإذا كسِرَ عرشُ الرجل فقد هلك وذلَّ.