responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 172
902- جَاء بِالشَّعْرَاءِ الزَّبَّاء.
إذا جاء بالداهية الدَّهْياء، وفي حديث الشعبي وقد سئل عن مسألة فقال: زَبَّاء ذاتُ وَبَر، لو سئل عنها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعضلت بهم.
يضرب للداهية يَجْنيها الرجل على نفسه.

903- جَدُّكَ لاَكَدُّكَ.
يروى بالرفع على معنى جدك يغني عنك لا كدك، ويروى بالفتح أي ابْغِ جَدَّك لا كَدَّك.

904- جَلِيسُ السُّوء كالقَيْنِ إِنْ لَمْ يَحْرِقْ ثَوْبَكَ دَخَّنَهُ.

905- جَاء بِالضَّلاَلِ ابْنِ السَّبَهْلَلِ.
يعني بالباطل، قال الأصمعي: جاء الرجل يمشي سَبَهْلَلا، إذا جاء وذهب في غير شيء، قال عمر رضي الله عنه: إني لأكره أن أرَى أحَدَكم سَبَهْلَلا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة.

906- جَاء بِدَبَى دُبَىٍّ، ودَبَى دُبَبَّيْنِ.
الدَّبَى: الجرادُ، ودُبَىّ: موضع واسِع، أي جاء بالمال الكثير كدَبَى ذلك الموضع.

907- جَاء بالهَئ والجَئْ.
أي بالطَّعام والشَّراب، وقال الأموي:
هما اسمان من قولهم "جَأْجَأْتُ بالإبل" إذا دعَوْتَهَا للشرب، و "هَأْهَأْتُ بها" إذا دعوتها للعَلَف، وقال بعضهم: هما بكسر الهاء والجيم، وأما قولهم "لو كان ذلك في الهَئ والْجَىْءِ ما نفعه" فهذان بالفتح، وأنشد:
وَمَا كَانَ عَلَى الْهِئِْ ... وَلاَ الْجِئِْ امْتِدَاحِيكَا
أي لم أمْدَحْكَ لجرِّ منفعة.

908- الجَارَ ثُم الدَّار.
هذا كقولهم "الرفيق قبل الطريق" وكِلاَهما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عبيد: كان بعضُ فقهاء أهل الشأم يحدِّثُ بهذا الحديث، ويقول: معناه إذا أرَدْتَ شراء دارٍ فَسَلْ عن جِوَارها قبل شرائها.

909- جَرْعٌ وَأَوشَالٌ.
الجَرْع: شُرْب الماء ريا، والوَشل: الماء القليل، أي المال قليل وأنت مُسْرِف.
يضرب للمبذِّر، أي ترفَّقْ وإلا أتَيْت على مالك.

910- جَالِنِي أُجالِكَ فَالدَّمْسُ مِنْ فِعَالِكَ.
جَالِنِي: من المُجَالاة وهي المُبَارزة، من قولهم "جلاَ عن الوَطَن جلاَء" إذا خرج، والدَّمْسُ: الكتمان، يقال: -[173]- دمَسْتُ عليه الخبرَ، أي كتمته، يقول: بارِزْنِي للعداوة أبارِزك فشأنك المُخَاتلة.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست