responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 177
945- جَاؤُا عَنْ آخِرِهِمْ، وَمِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ.
أي لم يَبْقَ منهم أحد إلا جاء.

946- جُرُفٌ مُنْهَالٌ، وَسَحَابٌ مُنْجَالٌ.
يقولون: كيف فلان؟ فيقال: جُرُفٌ منهال، أي لا حَزْم عنده ولا عقل، والْجُرُف: ما تجرّفته السيولُ من الأودية، والمُنْهال: المُنْهار، يقال: هُلْتَه فانهال، أي صببته فانْصَبَّ، والسحاب المنجال: المنكَشِف، يراد أنه لا يطمع في خيره.

947- جَدْبُ السَّوْءِ يُلْجِئُ إِلى نُجْعَةِ سَوْءٍ.
يعني أن الأمور كلها تتشاكل في الجودة والرداءة، فإذا كان جَدْبُ الزمان بَلَغَ النهاية في الشر ألجأ إلى شر نُجْعَة ضرورة.

948- جَاءَ يَفْرِي الفَرِيَّ وَيَقُدُّ.
أي يعمل العجب.
يضرب لمن أجاد العملَ وأسرع فيه.
قلت: الفَرِيُّ فَعِيل بمعنى مفعول، وفَرِيَ بالكسر يَفْرَي فَرًى تحيَّر ودهش، والفَرْىُ: القطع والشَّقّ، وكذلك القد، فقولهم "يفري الفرى" أي يعمل العملَ يفري فيه أي يتحير من عجيب الصنعة فيه، ومنه قوله تعالى {لقد جئت شيئاً فَرِيا} أي شيئا يتحير فيه ويتعجب منه.

949- جَزَاهُ جَزَاءَ شَوْلَةَ.
هذا مثل قولهم "جزاء سِنِمَّار" في أنهما صَنَعَا خيراً فَجُزِيا بصنيعهما شراً، وقال:
جَزَتْنَا بنو لَحْيَانَ أمسِ بِفِعْلِنَا ... جَزَاء سِنِمَّارٍ بمَا كَانَ يَفْعَلُ
والسنمار في لغة هُذَيل: اللِّصُّ، وذلك أنهم يقولون للذي لا ينام الليل سنمار، فسمى اللص به لقلة نومه.

950- جَاءَ كأَنَّ عَيْنَيْه فِي رمْحَيْنِ.
يضرب لمن اشتدَّ خوفُه ولمن اشتد نَظَره من الغضب، وكأنهم عَنَوْا به برق بصره كما يبرق السنان.

951- جَاءَ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ.
الفَرِيصَة: لُحْمة بين الثَّدْي ومرجع الكَتفِ، وهما فريصتان، إذا فزع الرجلُ أو الدابة أرْعِدَتَا منه. -[178]-
يضرب للجَبَان يَفْزَع من كل شيء.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست