responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 178
952- جَاءَ يَتَخَرَّمُ زَنْدُهُ.
أي جاء ساكنا غَضَبُه، يقال: تخرّم زَنْدُ (في القاموس والصحاح "تخرم زبد فلان" بالباء في "زبده" لا بالنون) فلانٍ، أي سكن غضبه، ويقال: معناه جاء يركبنا بالظلم والحُمْقِ، فإن صح هذا فهو من قولهم "تَخَرَّمهم الدهر" و "اخترمهم" أي استأصلهم.

953- جَلِيلةٌ يَحْمِى ذَرَاهَا الأَرْقَمُ.
الجَلِيل: الثُّمَام، والذَّرَى: الكَنَفُ.
يضرب للضعيف يكنفه القوي ويعينه.

954- جَلِيفُ أَرْضٍ مَاؤُهُ مَسُوسُ.
الجَلِيفُ من الأرض: الذي جَلَفَتْه السنَةُ، أي أخَذَتُ ما عليها من النبات، والمَسُوس: الماء العذب المَذَاقِ المريء في الدواب.
يضرب لمن حَسُنَتْ أخلاقه وقَلَّتْ ذاتُ يده.

955- جَعَلْتَ لِيَ الْحَابِلَ مِثْلَ النَّابِلِ.
يقال: إن الحابل صاحبُ الحِبالة التي يُصَاد بها الوحشُ، والنابل: صاحب النّبْل يعني الذي يَصِيد بالنبل، ويقال: إن الحابل في هذا الموضع السَّدَى والنابل اللُّحْمَة.
يضرب للمخلط، ومثله "اختلط الحابل بالنابل".

956- جَذْبُ الزِّمَامِ يَرِيضُ الصِّعَابَ.
يضرب لمن يأبى الأمر أولا ثم ينقاد آخراً.

957- جَدَّ جِرَاءُ الْخَيْلِ فِيكُمْ يَاقُثَمُ.
يضرب في الْتِحَام الشر بين القوم.

958- جُلُوفُ زَادٍ لَيْسَ فِيهَا مَشْبَعُ.
الْجُلُوف: جمع جِلْفٍ، وهو الظَّرْف والوِعاء، والمَشْبِع: الشِّبَعَ.
يضرب لمن يتقلّد الأمور ولا غَنَاء عنده.

959- جَاءَ بِطَارِفَة عَيْنٍ.
أي بشيء تتحيَّر له العين من كثرته، يقال: عين مَطْروفة، إذا أصيب طَرْفُهَا بشيء.

960- جَهِلَ مِنْ لَغَانِينَ سُبُلاَتٍ.
اللُّغْنُون: مَدْخَل الأودية، وسُبُلاَت: جمع سَبيل، مثل طُرُقات وصُعُدات في جمع طريق وصعيد.
وأصل المثل أن عمرو بن هند الملك قال: لأجَلِّلَنَّ مواسل الرَّبْط، مصبوغا بالزيت، ثم لأشْعِلَنَّه بالنار، فقال رجل: جَهِلَ من لَغَانين سُبُلات، أي لم يَعْلم مشقة الدخول من سُبُلات لَغَانين، يريد المضَايق منها، ومواسل (في القاموس أن اسمه مويسل) : في رأس جبل من جبال طيء -[179]- يضرب مثلا لمن يُقْدم على أمر وقد جهل ما فيه من المشقة والشدة.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست