1005- أَجْوَدُ مِنَ الْجَوَادِ الْمُبِرِّ.
هذا مثل يضربونه في الخيل، لا في الناس.
1006- أَجْرَأُ مِنْ أُسَامَةَ.
هو اسم الأسد، معرفة لا تدخله الألف واللام، وقال: (هو زهير بن أبي سلمى المزني)
وَلأَنْتَ أشْجَعُ مِنْ أسَامَةَ إذ ... دُعِيَتْ نَزَالِ وَلج في الذُّعْرِ
1007- أَجْرَأُ مِنْ لَيْثٍ بِخَفَّانَ.
خَفّان: مأسَدَة معروفة، وكذلك خَفِيَّة وحَلْية، وقال:
فَتًى هو أحْيى من فَتَاةٍ حَيِيَّةٍ ... وأشْجَعُ من لَيْثٍ بخَفَّانَ خَادِرِ
1008- أجْهَلُ مِنْ حِمَارٍ.
يعني حمار بن سويلك (كذا، وفي القاموس "بن مالك") الذي يقال له: أكْفَر من حمار.
1009- أَجْهَلُ مِنْ عَقْرَبٍ.
لأنها تمشي بين أرجل الناس ولا تكاد تبصر.
1010- أَجْهَلُ مِنْ رَاعِي ضَأْنٍ.
وحديثه في باب الحاء مذكور.
1011- أَجْفَى مِنَ الدَّهْرِ.
1012- أَجْدَى مِنَ الغَيْثِ فِي أَوَانِهِ.
معناه أنفع، يقال: ما يُجْدِي عنك هذا، أي ما ينفع وما يُغْنِي. والْجَدَاء ممدودا: النفعُ، وبناء أفعل من الأفعال شاذ، حقه أشَدُّ جَدَاء.
1013- أَجْرَدُ مِنَ الْجَرَادِ.
لم يُورِد حمزة في هذا شيئاً.
قلت: يجوز أن يراد به آكَلُ من الجراد، يقال: أرض مَجْرُودة، إذا أكل نَبْتها، ويجوز أن يراد أشأم من الجراد، من قولهم: رجل جارود، أي مَشْؤم، والجارود: رجل سمى به لأنه فَرَّ بإبله إلى أخواله بني شيبان، وبإبله داء، ففَشَا ذلك -[190]- الداء في إبل أخواله فأهلكها، وفيه قال الشاعر:
كما جَرَدَ الجارودُ بكْرَ بن وَائِلٍ ... وهو الجارود العبدي، يُعَد من الصحابة واسمه بشر بن عمرو من عبد القيس، ووَجْهٌ ثالث، وهو أن يراد أقْشَر من الجراد، يقال: جَرَدْتُ الشيء قشرته، وكلُّ مقشورٍ مجرودٌ، والجراد يَقْشر ما يقع عليه من النبات، والأصلُ في الكل الجراد المعروف.