responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 201
1057- أَحاديثُ الضَّبُعِ اسْتُها.
وذلك أن الضبع يزعمون أنها تَتَمَرَّغ في التراب ثم تُقْعِي فتتغنى بما لا يفهمه أحد، فتلك أحاديث استها. يضرب للمُخَلِّطِ في حديثه.

1058- أَحَبُّ أَهْلِ الكَلْبِ إِلَيْهِ الظاعِنُ.
وذلك أنه إذا سافر ربما عَطِبت راحلته فصارت طعاما للكلب.
يضرب للقليل الحِفَاظ كالكلب يخرج مع كل ظاعن ثم يرجع.

1059- أحَبُّ أَهْلِ الكَلْبِ إِلَيْهِ خانِقُهُ.
يضرب للئيم، أي إذا أذْلَلْتَه يُكْرِمك وإن أكرمته تمرَّدَ.

1060- حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ.
يضرب لما يئس منه، قال الشاعر:
إذا مَا ابْنُ عَبْدِ اللهِ خَلَّى مَكَانَهُ ... فقد حَلَّقَتْ بالجُودِ عَنْقَاءُ مُغْرِبُ
العنقاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنِّثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة كما يقال مَسْجدُ الجامِعِ وكتابُ الكامِلِ.

1061- حِدَأَ حِدَأَ وَرَاءَكِ بُنْدُقَهُ.
قال الشَّرْقّي بن القطامي: حِدَأ بن نَمِرَة بن سعد العشيرة وهو بالكوفة، وبُنْدُقَة بن مَظَّةَ وهو سُفْيان بن سَلْهم بن الحكَم بن سعد العشيرة وهم باليمن، أغارت حِدَأ على بُنْدُقة فنالت منهم، ثم أغارت بندقة عليهم فأبادتهم قال ابن الكلبي: فكانت تغزو بها.
يضرب لمن يَتَبَاصَرُ بالشيء فيقع عليه من هو أبصر منه.
وقال أبو عبيدة: يراد بذلك هذا الحِدَأ الذي يَطِير، وعلى ما قال البندقة ما يرمى به.
يضرب في التحذير.

1062- حَيْثُ ما ساءَكَ فالْعُكْلِىُّ فِيِهِ.
يقال: إن الزَّبْرِقَانَ بن بدر كانت أمه عُكْلِية، وكان الزبرقان في أخواله يَرْعَة ضَئينا، فقال خاله يوماً: لأْنُظَرَّن إلى ابن أختي إذا راح مُمْسِيا أعِنْده خير أم لا؟ فلما راح مُظْلِما أدخل خالُه يدَيْه في يَدَيْ -[202]- مِدْرَعَتِهِ فمدَّهما، ثم قام في وجهه، فقال الزبرقان: مَنْ هذا؟ تَنَحَّ، فأبى أن يتنحى، فرماه فأقْصَدَه، فقال: قَتَلْتَني، فدنا منه الزبرقان فإذا هو خاله، فقال هذا القول، فذهب مثلا.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست