1091- حَوْلَ الصِّلِّيَانِ الزَّمْزَمَةُ.
قال أبو زياد: الصِّلِّيان من الطريفة ينبتُ صُعُدا، وأضخمه أعجازه على قدر نبت الحلي، وهو يُخْتَلَى للخيل التي لا تفارق الحي، والزَّمْزَمَة: الصوت، يعني صوت الفرس إذا رآه.
يضرب للرجل يُخْدَم لثروته.
ويروى "حَوْلَ الصُّلْبَان الزمزمة" جمع صَليب، والزمزمة: صوتُ عابِدِيها، قال الليث: الزمزمة أن يتكلف العِلْجُ الكلامَ عند الأكل وهو مُطْبِقٌ فمه.
يضرب لمن يَحُوم حول الشيء لا يظهر مَرَامه.
1092- الحَرْبُ غَشُوم.
لأنها تَنَال مَنْ لم يكن له فيها جناية، وربما سلم الجاني.
1093- الْحَذَرُ قَبْلَ إِرْسَالِ السَّهْمِ.
تزعم العربُ أن الغراب أراد ابنُهُ أن يطير، فرأى رجلا قد فَوَّقَ سَهْما ليرميه، فطار، فقال أبوهُ: اتَّئِدْ حتى تعلم ما يريد الرجل، فقال له: يا أبتِ الحذر قبلَ إرسال السهم.
1094- حِلْسٌ كَشَفَ نَفْسَهُ.
الحِلْسُ: كِساء رقيق يكون تحت بَرْذَعة البعير، وهو يستره، وهذا حِلْسٌ يُعَزِّي نفسَه.
يضرب لمن يقوم بالأمر يَصْنَعُه فيضيعه.