1327- الْخَازِبازِ أَخْصَبُ.
هذا ذُبَاب يظهر في الربيع فيدل على خِصْب السنة، قال ابن أحمر يصف رَوْضَة:
تَكَسَّرُ فَوْقَهَا القَلعُ السَّوَارِي ... وَجُنَّ الخَازِبَازِ بِهَا جُنُونَا
ويروى "تفقأ" والمجنون من الشجر والعُشْب: ما طال طولا شديداً، فإذا صار كذلك قيل: جُنَّ جُنُوناً، قال المرقش:
حتَّى إذا ما الأرْضُ زَيَّنَهَا النـ ... ـبتُ (النبت) وَجُنَّ رَوْضُهَا وأكم
والخازبازِ: مبني على الكسر.
1328- خيْرُ المَالِ عَيْنٌ خَرَّارَةٍ فِي أَرْضٍ خَوَّارَةٍ.
الخَرَّارة: التي لها خَرِير، وهو صوت الماء، والْخَوّارة: الأرض التي فيها لِينٌ وسهولة، يَعْنُون فضل الدَّهْقَنة (الدهقنة: التجارة) على سائر المعاملات.
1331- خَالِصِ المُؤْمِنَ وَخَالِقِ الفَاجِرَ.
أي لتخلص مودتك للمؤمن، فأما المنافق والفاجر فجامِلْهما ولا تَهْضِمْ دينَكَ، وهذا قريب مما قاله صعصعة بن صوحان لأخيه زيد بن صوحان: إذا لقيتَ المؤمن فخالصه، وقد مر في الباب الأول.
1332- خيْرُهُ فِي جَوْفِهِ.
أي إنك تَحْقِرُه في المَنْظَر، وتأتيك أنباؤه بغير ذلك.
يضرب لمن تَزْدَريه وهو يُجاذبك.
1333- خَشْيَةٌ خيْرُ مِنْ وَادٍ حُبّاً.
نصب "حُبّاً" على التمييز، أي لأَن تخشى خيرٌ من أن تحب، وهذا مثل قولهم: "رُهْبَاكَ خَيْرٌ من رُغْبَاك" ومثل قولهم: "فَرَقاً أَنْفَعُ من حُبٍّ".
1334- خِيَارُكُمْ خيْرُكمُ ْلأَهْلِهِ.
يروى هذا في حديث مرفوع.
1335- خُذْ مِنْ فُلاَنٍ الْعَفْوَ.
أي ما أمْكَن وجاء من غير كَدٍّ فاقبله.
وما تَعَذَّر عليك فدَعْه.