1496- أَذَلُّ مِنْ قَيْسِيٍّ بِحِمْصَ.
وذلك أن حِمْص كلها لليمن، ليس بها من قيس إلا بيت واحد.
1497- أَذَلُّ مِنْ يَدٍ في رَحِمٍ.
يريد الضعفَ والهَوَان، وقيل: يعني يَدَ الْجَنِينِ. وقال أبو عبيد: معناه أن صاحبها يتوقَّي أن يصيب بيده شيئاً.
1498- أَذَلُّ مِنْ بَعِيرِ سَانِيَةٍ.
وهو البعير الذي يُسْتَقى عليه الماء، قال الطرماح:
قُبَيِّلَةٌ أَذَلُّ مِنَ السَّوَانِي ... وَأَعْرَفُ لِلْهَوَانِ مِنَ الخصاف (الذي في كتب اللغة أن الخصف - بالفتح - النعل ذات الطراق، وكل طراق منها خصفة)
يعني النعل.
1499- أَذَلُّ مِنْ حِمَارِ قَبَّانَ.
وهو ضرب من الخَنافس يكون بين مكة والمدينة، وقال:
يَا عَجَبَا وَقَدْ رَأَيْتُ عَجَبَا ... حِمَارَ قَبَّانَ يَقُودُ أرْنَبَا
خَاطِمَهَا زَأَمَّهَا أَنْ تَذْهَبَا ... فَقُلْتُ أَرْدِفْنِي فَقَالَ مَرْحَبَا
1500- أَذَلُّ مِنْ قُرَادٍ بِمَنْسِمٍ.
قال الفرزدق:
هُنَالِكَ لو تَبْغِي كُلَيْباً وجَدْتَهَا ... أذلَّ مِنَ القِرْدَانِ تَحْتَ المنَاسِمِ
1501- أَذَلُّ مِنْ وَتِدٍ بِقَاعٍ.
لأنه يُدَقُّ أبداً، وأما قولهم:
1502- أَذَلُّ مِنْ حِمَارٍ مُقَيَّدٍ.
فقد قال فيه الشاعر وفي الوتد:
إنَّ الهَوَانَ حمارُ الأهْلِ يعرفُه ... والحرُّ ينكرُهُ والْجَسْرَةُ الأجُدُ (الجسرة - بالفتح - الناقة العظيمة، والأجد - بضم الهمزة والجيم جميعاً - الموثقة الخلق المتصلة فقار الظهر.)
ولا يُقِيمُ بدَارِ الذُّلِّ يعرفُهَا ... إلا الأذَلاَّنِ عَيْرُ الأهْلِ وَالوَتِدُ
هذَا على الْخَسْفِ مَرْبُوطٌ برُمَّتِهِ ... وذا يُشَجُّ فلا يأوِي لَهُ أحَدُ