1508- أَذَلُّ مِنْ قَرْملَةٍ.
القَرْمَل: شجر قِصار لا ذَرَى لها، ولا مَلْجَأ، ولا سِتر، ويقال في مثل آخر: "ذَلِيلٌ عاذ بِقَرْمَلَةٍ" أي بشجرة لا تستره ولا تمنعه، أي هو ذليل عاذ بأذلَّ من نفسه.
1509- أَذَلُّ مِنَ الَّنْعِل.
هذا من قول البَعِيث:
وكلُّ كُلَيَبْي صَفِيحَةُ وَجْهِهِ ... أَذَلُّ على مَسِّ الهَوَانِ من النَّعْلِ
ويروى: "أذل لأقدام الرجال من النعل".
1510- أَذَلُّ مِنَ البَذَجِ.
يعنون الحَمَل، والجمع بِذْجَان، وأنشد:
قد هَلَكْت جَارَتُنَا من الهَمَجْ ... وإن تَجُعْ تأكُلْ عَتُوداً أو بَذَجْ
وفي الحديث: "يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه بَذَجٌ من الذل".
1511- أَذَلُّ مِنْ بَيْضَةِ البَلدِ.
هي بيضة تتركها النعامةُ في فَلاَةٍ من الأرض فلا ترجع إليها، قال الراعي:
تأبى قُضَاعَةُ أَنْ تَعْرِفْ لكم نَسَباً ... وَابْنَا نِزَارٍ فأنْتُمْ بَيْضَةُ البَلَدِ. (يستشهد النحاة بهذا البيت على أن من العرب قوما يجزمون بأن المصدرية)