1584- رضَا النَّاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكُ.
هذا المثل يروى في كلام أكْثَمَ بن صَيْفي.
1585- الرَّبَاحُ مَعَ السَّمَاحِ.
الرَّبَاح: الرِّبْحُ، يعني أن الجود يُورِثُ الحمدَ ويربح المدح.
1586- أَرِها أَجَلَى أنَّى شِئْتَ.
أجلى: مَرْعىً معروفٌ، وهذا من كلام حُنَيْفِ الحَنَاتم لما سئل عن أفضل مَرْعىً، وكان من آبَلِ الناس فقال: كذا وكذا، فعَدَّ مواضعَ ثم قال بعد هذا: أرِهَا - يعني الإبِلَ - أجلَى أنِّي شئت، يعني متى شئت، أي اعْرِضْ عليها، ويروى "أرْعِهَا أجلى".
يضرب مثلا للشيء بَلَغَ الغاية في الجودة.
1587- ارْكَبْ لِكُلِّ حالٍ سِيسَاءهُ.
السِّيسَاء: ظهرُ الحمار، ومعناه اصبر على كل حال.
1588- ارْضَ مِنَ المَرْكَبِ بِالتَّعْلِيقِ.
أي ارْضَ من عظيم الأمور بصغيرها. يضرب في القَنَاعة بإدراك بعض الحاجة، والمركب: يجوز أن يكون بمعنى الركوب أي ارْضَ بدَلَ ركوبك بتعليق أمتعتك عليه، ويجوز أن يراد به المركوب، أي ارْضَ منه بأن تتعلق به في عُقْبتك ونَوْبتك.
1589- أَرِقْ عَلَى خَمْرِكَ أَوْ تَبَيَّنْ.
أي رَقِّقْهَا بالماء لئلا تذهب بعقلك، أو تَبَيَّنْ فانْظُرْ ما تصنع.
1590- رُبَّ مُخْطِئَةٍ مِنَ الرَّامي الذَّعَّافِ.
أي رب رَمْيَة مخطئة من الرامي القاتل من قولهم "ذَعَفَه" إذا سقاه الذعَاف، وهو -[302]- السم القاتل، وهذا قريب من قولهم "قَدْ يَعْثُرُ الجَوَاد".