1603- رَأَى الكَوَاكِبَ مُظْهِراً.
يقال "أظْهَرَ" إذا دخَلَ في وقت الظهيرة. يضرب لمن دُهِىَ فأظلم عليه يومُه.
1604- رَضِيَ مِنَ الوَفَاءِ بِاللَّفَاءِ.
الوَفَاء: التوفية، يقال: وَفَّيْتُه حقَّه تَوْفِية ووَفَاء، واللَّفاء: الشيء الحقير، يقال: لَفَّاه حَقَّه إذا بَخَسه، فاللَّفَاء والوفاء مصدران (يعني أنهما يدلان على معنى المصدر، وإن كان كل منهما - عند النحاة - اسم مصدر كالكلام والسلام والبيان، بمعنى التكليم والتسليم والتبيين) يقومان مقام التوفية والتلفية.
يضرب لمن رضي بالتافه الذي لا قَدْرَ له دون التام الوافر.
1605- أَرْسِلْ حَكِيماً وأَوْصِهِ.
أي أنه وإن كان حكيما فإنه يحتاج إلى معرفة غرضِكَ. وبضده يقال:
1606- أرْسِلْ حَكِيماً ولاَ تُوصِهِ.
أي هو مستغنٍ بحكمته عن الوصية.
قالوا: إن هذين المثلين للقمان الحكيم، قالهما لابنه.
1607- الرَّشْفُ أنْقَعُ.
أي أذْهَبُ وأقْطَعُ للعطش. والرَّشْفُ: التأني في الشرب. يضرب في ترك العَجَلة.
1608- الرُّغْبُ شُؤْمٌ.
يعني أن الشَّرَه يعود بالبلاء، يقال: رَغِب رَغباً فهو رَغِيبٌ، والرغيب أيضاً: الواسعُ الجوفِ، وأكثر ما يستعمل في ذم كثرة الأكل والحرصِ عليه.
1609- الرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيق.
أي حَصِّلِ الرفيق أولا واخْبُرْهُ، فربما لم يكن موافقا ولا تتمكن من الاستبدال به.
1610- الرَّاويِةُ أحَدُ الشَّاتِمَيْنِ.
هذا مثل قولهم "سَبَّكَ مَنْ بَلَّغَكَ"
1611- رَكِبْتُ هَجَاجِي فَرَكِبَ هَجَاجَهُ.
يقال: ركبَ فلانٌ هَجَاجَ غير مُجْرىً (غير مجرى: معناه غير منون) وهَجَاجِ مثلَ قَطَامِ، إذا ركبَ رأسَه.
يضرب للرجلين إذا تَدَارَيَا، أي ركبتُ باطلي فركْب باطلَه.
1612- ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ أرْعَاظُ النَّبْلِ.
يضرب لمن طلب شيئاً فلم يصل إليه.