1714- أَرْخَصُ مِنَ الزَّبْلِ.
و"من التراب" و "من التَّمْر بالبصرة" و "من قاضي منى" وذلك أنه يصلي بهم، ويَقْضي لهم، ويَغْرَمُ زيتَ مسجدهم من عنده.
1715- أرْزَنُ مِنَ النُّصَارِ.
يعني الذهب.
1716- أرْمَي مَنْ أخَذَ بأَفْوَاقِ النَّبْلِ.
1717- أَرْفَعُ مِنَ السَّمَاءِ.
1718- أَرْوَغُ مِنْ ثُعَالَةَ، وَمِنْ ذَنَبِ ثَعْلَبٍ.
قال طَرَفة:
كلُّ خَليلٍ كنتُ خَالَلْتُه ... لا تَرَكَ الله له وَاضِحَهْ
كلهمُ أَرْوَغُ من ثَعْلب ... مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بالبَارِحَهْ
1719- أرْوَحُ مِنَ اليَأْسِ.
هذا كما قيل: اليأسُ إحدى الراحتين.
1720- أَرْعَنُ مِنْ هَوَاءِ البَصْرَةِ.
الرَّعَن: الاسترخاء والاضطراب، وقال: ورَحِّلُوها رِحْلَةً فيها رَعَنْ ...
وإنما وصفوا هواءها بذلك لاضطراب فيه وسرعة تغيره، وأما قولهم: "البصرة الرعناء" كما قال الفرزدق:
لولا ابن عُتْبه عَمْرٌو وَالرَّجَاء له ... ما كانت البَصْرَةُ الرَّعْنَاء لي وَطَنَا
فقال ابن دريد: سميت رَعْنَاء تشبيها برعن الجبل، وهو أنفه المتقدم الناتئ، وقال الأزهري: سميت بذلك لكثرة مَدِّ البحر وعكيكه بها.