1734- أزُورُ أَحْمَائي لِيَعْرِفُونِي
وذلك أن امرأة خرجت إلى أحمائها في أسبوعها، فأنِّبَتْ على خروجها، فقالت هذا القول، كأنها تهددتهم وتهزأت بهم.
يضرب لمن حُذِّر فلم يَحْذَر.
1735- اُزْدَدْتَ رَغْماً، ولَمْ تُدْرِكْ وَغْماً
الرغم: الغيظ، والوَغم: الحِقْد والثأر. يضرب في الخيبة عن الأمل.
1736- زِدْهُمْ أعْنُزاً
زعم أبو عمرو أن كَعْبَ بن ربيعة اشترى لأخيه كلابِ بن ربيعة بقَرة بأربعة أعْنُز. فركبها كلاب وألجمها من قبل اسْتِهَا وحَوَّل وجهه إليها، ثم أجراها، فأعجبه عَدْوُها، فالتفت إلى أخيه وقال: زِدْهم أعنُزا، فذهبت مثلا حين أمر بالزيادة بعد البيع.
يضرب للأحمق.
1737- زَعَمْتَ أَنَّ الَعْيَر لاَ ُيقاَتِلُ
يضرب لمن يظهر منه البأس والنَّجْدة ولم يكن يُرَى أن ذلك عنده.
1738- زِيلَ زَوِيُلهُ وزَوالُهُ
يضرب لمن أصابه أمر فأقلقه.
يقال: زالَ الله زَوَالَه، من زِلْتُ الشيء أَزِيلُه زَيْلاً، أي أزَلْته وفَرقته، -[324]- وكذلك أزَالَ الله زَوَالَه، بمعنى، إذا دعى عليه بالهلاك، ويقال أيضاً: زِيلَ زَويلُه وزَوَالُه، قال ذو الرمة يصف بيض نعامة:
وبيضاء لا تَنْحَاشُ مِنَّا، وأمها ... إذا مارَأَتْنَا زِيلَ منَّا زَوِيلُهَا
أي زيل قَلْبُهَا من الفَزَع.