responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 40
147- أهْلُ القَتِيلِِ يَلُونَهُ
قال أبو عبيد: يعني أنهم أشدُّ عنايةً بأمره من غيرهم.

148- أبَى قائِلُهَا إلاَّ تَيِمُاًّ
يروى "تما" بالرفع والنصب والخفض (يريد أن تاء "تما" تحرك بالحركات الثلاث، وعبارته سقيمة)
والكسرُ أفصحُ، والهاء راجعة إلى الكلمة.
يضرب في تتابُع الناس على أمرٍ مختلَف فيه.
والمعنى: مضى على قوله ولم يرجع عنه.

149 إنْ أرَدْت المُحَاجَزَة فَقَبْلَ الْمُنَاجَزَة.
المحاجزة: الممانعة، وهو أن تمنعه عن نفسك ويمنعك عن نفسه، والمناجزة: من النَّجْز وهو الفَنَاء، يقال: نجز الشئ، أي فَنِيَ، فقيل للمقاتلة والمبارزة: المناجزة، لأن كلا من القِرْنَيْنِ يريد أن يُفْنى صاحبه، وهذا المثل يروى عن أَكْثَمَ بن صَيْفّيٍ. قال أبو عبيد: معناه انْجُ بنفسك قبل لقاء مَنْ لا تقاومه.

150- أوَّلُ الْغَزْوِ أخْرَقُ
قال أبو عبيد: يضرب في قلة التجارب كما قال الشاعر:
الحربُ أولَ ما تكون فَتِيَّةٌ ... تَسْعَى بزينتها لكل جَهُولِ
حتَّى إذا اسْتَعَرَتْ وشَبَّ ضِرَامُهَا ... عادت عَجُوزا غَيْرَ ذات حَلِيلِ
وصف الغزو بالخرق لخرق الناس فيه، كما قيل "ليل نائم" لنوم الناس فيه.

151- إنَّهُ نَسِيجُ وَحْدِهِ.
وذلك أن الثوب النفيس لا يُنْسَج على مِنْواله عدةُ أثوابٍ، قال ابن الأعرابي: معنى "نَسِيجَ وَحْدِهِ" أنه واحد في معناه، ليس له فيه ثان، كأنه ثوب نُسج على حِدَته لم ينسج معه غيره، وكما يقال نسيج وحده يقال "رَجُلُ وَحْدِهِ" ويروى عن عائشة أنها ذكرت عمر رضي الله عنهما فقالت: كان والله أحْوَذِيّاً، ويروى بالزاء، نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعدّ للأمور أقرانها، قال الراجز:
جاءت به مُعْتَجِراً بِبُرْدِهِ ... سَفْوَاء تردى بنَسِيجِ وَحْدِهِ

152- إنّ الشِّرَاكَ قُدَّ مِنْ أدِيمِهِ.
يضرب للشيئين بينهما قُرْبٌ وشَبَه.

153- إنّمَا يُعَاتَبُ الأدِيمُ ذُو البَشَرةِ.
المعاتبة: المعاودة، وبَشَرة الأديم: ظاهره الذي عليه الشَّعَر، أي أن ما يُعاد إلى الدباغ من الأديم ما سلمت بشرته. -[41]-
يضرب لمن فيه مُرَاجعة ومُسْتَعْتَب.
قال الأصمعي: كل ما كان في الأديم محتمل ما سلمت البشرة، فإذا نَغِلَتْ البشرةُ بطل الأديم.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست