responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 402
2114- صَاحَتْ عَصَافِيرُ بَطْنِهِ.
قال الأصمعي: العصافير الأمعاء.
يضرب للجائع.

2115- أَصَمُّ عَمَّا سَاءَهُ سَمِيعُ.
أي أصم عن القبيح الذي يَكْرِثُهُ (تقول كرثه الغم - من بابي ضرب ونصر - وأكرثه، إذا اشتد عليه)
ويغمه، وسميع لما يسره، أي يسمع الحسنَ ويتصامم عن القبيح فعلَ الرجلِ الكريم.

2116- صَابَتْ بقُرِّ.
أي نزل الأمر في قَرَاره، فلا يستطاع له تحويل، وصابت: من الصَّوْب وهو النزول، والقُرُّ: القَرَار.
يضرب عند شدةٍ تصيبهم، أي صارت الشدة في قرارها.
ويروى "وقعت بقر" قال عدي بن زيد:
تُرَجِّيَهَا وقد وقَعَتْ بِقُرٍّ ... كما تَرْجُو أصاغِرَهَا عتيب

2117- صَبَحْنَاهُم فَغَدَوْا شَأْمَةً.
أي أوقعنا بهم صبحاً، فأخذوا الشق الأشأم، أي صاروا أصحاب شأمة، وهي ضد اليمنة.

2118- أصْلَحَ غَيْثٌ مَا أَفْسَدَ البَرْدُ.
يعني إذا أفسد البرد الكَلَأَ بتحطيمه إياه أصلحه المطر بإعادته له.
يضرب لمن أصلح ما أفسده غيره.

2119- الصَّمْتُ حُكْمٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُه.
الحُكْم: الحِكْمة، ومنه قوله تعالى: (وآتيناه الحُكْمَ صبياً) ومعنى المثل استعمال الصمت حكمة، ولكن قلَّ من يستعملها.
يقال: إن لقمان الحكيم دخل على داود عليهما السلام وهو يصنع دِرْعاً، فهمَّ لقمان أن يسأله عما يصنع، ثم أمسك ولم يسأل حتى تم داود الدرعَ وقام فلبسها، وقال: نعْمَ أداةُ الحرب، فقال لقمان: الصَّمتُ حُكْمٌ وقليل فاعله.

2120- الصَّمْتُ يُكْسِبُ أهْلَهُ الْمَحَبَّةَ.
أي محبة الناس إيَّاه لسلامتهم منه.
يضرب في مدح قلة الكلام.

2121- صَارَ الأَمْرُ عَلَيْه لزَامِ.
مكسور مثل حَذَامِ وقَطَامِ، أي صار هذا الأمر لازماً له.

2122- صَوْتُ امْرِيءٍ وَاسْتُ ضَبُعٍ.
وذلك أن رجلا من بني عَقيل كان أسيراً في عَنَزَة اليمن، فيقي أربَعَ حِجَج، فعلق النساء يُرْسِلْنه فيَحْطبُهُنَّ ويَسْقيهن من الماء، فإذا أقبل نظرن إلى صدرع وإذا ما نهض تضاعف، فقلن يا أبا كليب، أمَّا حينَ -[403]- تقوم فصدرة أم أسد، وأما إذا أدبرت فرجلا أم ضبع، وأنه كره أن يهرب نهاراً فتأخذه الخيل، فأرسلنه عشية مع الليل، فمر من تحت الليل، فأصبح وقد استحرز
يضرب للداهي الذي يُخَادع القومَ.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست