responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 434
2293- طَمَسَ اللهُ كَوْكَبَهُ.
يضرب لمن ذهب رَوْنَقُ أمره وانهدَّ ركنه

2294- طَمَحَ مِرْثَمُهُ.
أي عَلاَ مكاناً لم يكن ينبغي له أن يَعْلُوه والمرثم: الأنفُ، من الرَّثْمِ وهو الكسر، وطَمَح: علا وارتفع.

2295- طارَ أنْضَجُهَا.
قالها رجل اصطاد فِرَاخَ هامةٍ فملَّهُنَّ في رَمَاد هامد وهن أحياء، فانْفَلَتَ أحدُها فلم يَرُعْهُ إلا وهو يَطِير، فعند ذلك قال"طار أنْضَجُهَا " فبينا هو كذلك إذِ انْفَلَتَ آخر منها يسعى، وبقي تحت الرماد واحد، فجعل يَصْأى، فقال: اصْأَ صويَّان فالدويرجان أنضج منك، قال أبو عمرو: وكلهن يُضْرَبْنَ أمثالا، ولم يبين في أي موضِعٍ تستعمل.

2296- طَأْطِىْء بَحْرَكَ.
أي على رِسْلِكَ ولا تَعْجَلْ، يقال: طأطأت رأسي، أي خَفَضْته، جعل البحرَ بما فيه من اضطراب الأمواج مثلا للعَجَلة، وجعل الطأطأة مثلا لتسكين ما يعرض منها.
يضرب للغضبان.

2297- أطْلِقْ يَدْيكَ تَنْفَعَاكَ يَارَجُل.
ويروى "أَطْلِقْ" بقطع الألف من الإطلاق، وهو التقييد، يقال: أطلقْتُ الأسير، وأطلقْتُ يَدِي بالخير، وطَلَقْتها أيضاً، ومعنى المثل الحثُّ على بَذْل المال واكتساب الثناء.

2298- طَوَيْتُهُ عَلَى غَرِّهِ.
غَرُّ الثوبِ: أثر تَكَسُّره، يقال: اطوه على غَرِّه، أي على كسره الأول.
يضرب لمن يُوكَلُ إلى رأيه، أي تركته على ما انْطَوَى عليه ورَكَنَ إليه.

2299- طَعْمُ ذِكْرِكَ مَعْسُولٌ بِكُلِّ فَمٍ.
يقال: طعام مَعْسُول ومُعَسَّل، إذا جُعِل فيه العَسَل، وهذا مثل على صيغة الخبر، والمراد منه الأمر، أي ليكن ذكْرُكَ حُلْواً في أفواه الناس، وفي هذا حث على حُسْن القول والفعل.

2300- طَالَ طِوَلُهُ.
ويقال طِيَلُه، وطُولُه وطِيلُه ساكنةَ الواوِ والياء، ويقال: طال طُوَلُه بضم الطاء وفتح الواو، وطال طَوَالُه وطَيَاله بالفتح، كُلٌّ يقال، ولها معنيان، قالوا: معناه طال عُمْرُك، وقالوا: معناه طالت غيبتك، قال القطامي:
إنَّا مُحُّيوكَ فَاسْلَمْ أيُّهَا الطَّلَلُ ... وَإنْ بَلِيتَ وإن طَالَتْ بِكَ الطِّيَلُ
أراد: وإن طالت بك الغَيْبة، فلهذا أنَّثَ الفعْلَ، ويجوز أنه قَدَّر الطِّيَلَ جمع طيلَة فأنث فعلها على هذا التقدير.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست