responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 435
2301- طَعَنْتَ فِي حَوْصِ أَمْرٍ لَسْتَ مِنْهُ فِي شَيْءٍ.
الحَوْصُ: الخِياطة في الجلد، لا يكون في غير ذلك، قاله أبو الهيثم، ومنه: حُصْ عَيْنَ البازي، وحُصْ شقَّ كَعْبِكَ، ويقال: لاطْعَنَنَّ في حَوْصِهم، أي لأخرقنَّ ما خَاطوه ولَفَّقُوه من الأمر، والحَوْصُ: المصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المَحُوص كالقَوْل بمعنى المَقُول والنَّوْل بمعنى المَنُول.
يضرب لمن تناول من الأمر ما ليس له بأهل

2302- طَاعَةُ النِّسَاء نَدَامَةٌ.
الطاعة: بمعنى الإطاععة كالطَّاقَة والجَابَة، والمصدر في قوله "طاعة النساء " مضافٌ إلى المفعول: أي طاعتك النساء، والطاعة لا تكون نفس الندامة، ولكن سببها، كأنه قال: طاعتُكَ النساءَ مُورِثة للندامة.
يضرب في التحذير عواقب طاعتهن فيما يأمرن

2303- طُوُل التَّنَائِي مَسْلاَةٌ للتَّصَافِي.
مَسْلاَة: مَفْعَلَة من السلُوِّ والسُّلْوَان، يقال: الخمر مَسْلاَة للهم، أي مُذْهِبة للحزن، وهذا كما أنشده الرِّيَاشي:
يُسْلِي الْحَبِيبَيْنِ طولُ النَّأيِ بَيْنَهُما ... وَتَلْتَقِي طُرُقٌ أخْرَى فَتَأْتَلِفُ
فَيُحْدِثُ الواصِلُ الأدْنَى مَوَدَّتَهُ ... وَيَصْرِمُ الْوَاصِلُ الأنأى فَيَنْصَرِفُ

2304- طَالَمَا مُتِّعَ بِالْغِنَى.
ويروى "أُمْتِعَ" وكلاهما بمعنى واحد، وبنو عامر يقولون أمْتَعَ في موضع تمتع، ومنه قول الراعي:
[قَلِيلاً] وكانا بالتفرق أمْتَعَا ... (صدره ... خليلين من شعبين شتى تجاورا ... )
ومعنى المثل طالما تمتع الإنسان بغناه.
يضرب في حَمْدِ الغنى.

2305- اطْمَئِنَّ عَلَى قَدْرِ أَرْضِكَ.
هذا قريب من قول العامة: مُدَّ رِجْلَكَ على قدر الكساء.
يضرب في الحث على اغتنام الاقتصاد

2306- طَرَافَةٌ يُولَعُ فِيهَا الْقُعْدُدُ.
الطَّرَافة: مصدر الطَّرِيف والطَّرِف، وهما الكثير الآباء إلى الجد الأكبر، ويمدح به، والقُعْدُد: نقيضه، ويذم به، لأنه من أولاد الهَرْمَى، وينسب إلى الضعف، قال الشاعر: (هو دريد بن الصمة)
دَعَانِي أَخِي وَالْخَيْلُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... فَلَمَّا دَعَانِي لم يَجِدْنِي بِقُعْدُدِ
وقال في الطرف:
طَرِفُونَ وَلاَّ دُونَ كلَّ مُبَارَكٍ ... أمرون لاَ يَرِثُونَ سَهْمَ الْقُعْدُدِ -[436]-
ومعنى المثل: أولع هذا القعدد بالوقيعة في طَرَافة هذا الطرِف والغَضِّ منه.
يضرب لمن يحتقر محاسن غيره، ولا يكون له منها حَظ ولا نصيب.

نام کتاب : مجمع الأمثال نویسنده : الميداني، أبو الفضل    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست